"هيومن رايتس" : إيران جندت أطفال أفغان للقتال في سوريا
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش", يوم الأحد, "الحرس الثوري الإيراني", بتجنيد أطفالا مهاجرين أفغانا يعيشون في إيران للقتال في سوريا, خلال فترة الصراع الدائر هناك.
وأشارت المنظمة, في تقرير لها, نشر عبر موقعها, إلى أن أطفال أفغان تبدأ أعمارهم من 14 سنة انضموا لجماعة أفغانية "لواء فاطميون" وهي مدعومة من ايران, وحاربت إلى جانب القوات الحكومية في الصراع السوري.
وراجع باحثو المنظمة صور شواهد القبور في المقابر الإيرانية، حيث دفنت السلطات مقاتلين قتلوا في سوريا، وتعرفوا على 8 أطفال أفغان حاربوا وماتوا على ما يبدو في سوريا.
وطالبت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة إيران "بوقف تجنيد الأطفال فورا، وتعيد أي طفل أفغاني أرسلته للقتال في سوريا. بدلا من الاحتيال على أطفال ضعفاء مهاجرين ولاجئين، على السلطات الإيرانية حماية جميع الأطفال ومحاسبة المسؤولين عن تجنيد الأطفال الأفغان".
ووثقت "هيومن رايتس ووتش" في السابق حالات للاجئين أفغان في إيران "تطوعوا" للقتال في سوريا، أملا في تصويب وضع أسرهم القانوني.
ودعمت ودربت إيران عام 2013، الأفغان، بعضهم مهاجرين غير شرعيين، للانضمام إلى لواء فاطميون، وهي مجموعة وصفتها وسائل إعلام مقربة من الحكومة الإيرانية بأنها قوات متطوعين للقتال في سوريا.
ويعتبر تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 للمشاركة فعليا في أعمال حربية، جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
سيريانيوز