اليابان تحكم بالسجن على عسكري امريكي سابق وابنه بتهمة مساعدة كارلوس غصن على الهروب
أصدرت محكمة يابانية حكما بالسجن على عسكري امريكي سابق وابنه بتهمة مساعدة الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات، كارلوس غصن، بالهروب من البلاد.
وقالت وكالة "رويترز" ان محكمة في طوكيو قضت بمعاقبة العسكري السابق في القوات الخاصة الأمريكية، مايكل تايلور، بالسجن عامين ومعاقبة ابنه بيتر بالسجن عام وثمانية أشهر، بتهمة مساعدة غصن، بالهروب من البلاد.
وجاء قرار المحكمة اليابانية بعد اعتراف تايلور وابنه بالذنب واعتذراهما للمحكمة، الشهر الماضي.
وقال المتهمان لرويترز إنهما يأسفان على دورهما في تهريب غصن من اليابان مختبئا في صندوق على متن طائرة خاصة أقلعت من مطار كانساي.
وفي آذار الماضي، تم ترحيلهما من الولايات المتحدة إلى اليابان، ويتم احتجازهما في نفس الزنزانة في طوكيو حيث تم احتجاز غصن، وقد يواجهان حكما بالسجن يصل إلى 3 سنوات.
وكان غصن رئيس شركتي نيسان وميتسوبيشي، والمدير التنفيذي لشركة رينو، عندما ألقي القبض عليه في اليابان في عام 2018، بتهم عدم الإعلان عن مرتّبه واستخدام أموال الشركة في أغراض شخصية.
وهرب غصن إلى لبنان في كانون الأول 2019، على متن طائرة خاصة انطلقت من مطار كانساي، ولا يزال في لبنان منذ هذا التاريخ.
سيريانيوز