مقتربة من السيطرة على منبج .. "قوات سوريا الديمقراطية" تشن آخر هجماتها على "داعش"
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" يوم الجمعة، أنها تشن هجوما أخيرا لطرد من تبقى من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة منبح أبرز معاقل التظيم في ريف حلب الشرقي.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية" شرفان درويش قوله إن "هذه هي العملية الأخيرة والهجوم الأخير".
وأوضحت "قوات سوريا الديمقراطية" التي يدعمها التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة بغارات جوية، مؤخراً، إنها أوشكت على السيطرة بالكامل على منبج التي يتبقى بها عدد صغير من مقاتلي الدولة الإسلامية.
وكان درويش نفى قبل أيام، تقارير تحدثت عن سيطرة القوات على كامل منبج، موضحاً "ما زالت المعارك مستمرة في المدينة، ولا يزال مقاتلو المجلس العسكري يخوضون المعارك داخل أحياء المدينة، وقواتنا تبعد عن مركز المدينة حوالي 200 متر".
وتمكنت القوات المدعومة أمريكيا، من السيطرة على 70% من منبج مع بداية شهر آب الحالي، مجبرة مقاتلي "داعش" على التراجع إلى الحي القديم، بعد سيطرتها على معظم القطاعات الغربية والشرقية والجنوبية من المدينة.
وكان مجلس منبج العسكري, أطلق منذ أكثر من أسبوع, مبادرة جديدة تتضمن "خروجاً آمناً للمدنيين وإطلاق سراح المعتقلين لدى تنظيم الدولة "داعش", وذلك بعد انتهاء مهلة حددتها "قوات سوريا الديمقراطية" لخروج التنظيم من المدينة دون التزام من الأخير.
وشنت "قوات سوريا الديمقراطية" هجوما في ريف حلب الشمالي الشرقي حيث خاضت اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية استراتيجية للجهاديين كونها تقع على خط الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة، معقله في سوريا، والحدود التركية.
وبدأت "قوات سوريا الديمقراطية" منذ 31 أيار الماضي، هجوما واسعا على تنظيم "داعش" في منبج، حيث طوقت المدينة بالكامل، ودخلتها في 23 حزيران، بدعم جوي من التحالف الدولي, وسيطرت على مساحة كبيرة من المدينة.
سيريانيوز