عائلة في السويداء تختطف قائد "مليشيا " مؤيدة للنظام على خلفية تورطه باختطاف ابنتهم

أعلن هيثم مزهر والد فتاة مختطفة في السويداء تدعى "كاترين مزهر" يوم الاثنين مسؤوليته عن اختطاف قائد ميليشيا "البستان" أنور الكريدي مساء أمس والذي تتهمه عائلة مزهر بالتورط في عملية الخطف

أعلن هيثم مزهر والد فتاة مختطفة في السويداء تدعى "كاترين مزهر" يوم الاثنين مسؤوليته عن اختطاف قائد ميليشيا "البستان" أنور الكريدي مساء أمس والذي تتهمه عائلة مزهر بالتورط في عملية الخطف بعد نحو أسبوع من قتل العائلة 3 شبان قالت انهم متورطين ايضا..

ونشر هيثم مزهر والد الفتاة كاترين مقطع فيديو على صفحته الشخصية في فيس بوك يتحدث فيه عن ملابسات الحادثة و"إلقاء القبض" على قائد جمعية البستان أنور الكريدي، قبل ان يؤكد تورط وفيق ناصر ايضا في عملية اختطاف ابنته.

وشهدت السويداء مساء أمس الاحد تبادل اطلاق نار اضافة الى سماع رشقات نار في أوقات ومناطق متفرقة بعد تأكد وقوع قائد جمعية البستان وأحد مرافقيه في يد عائلة مزهر.

وقال مصدر مقرب من عائلة مزهر ومطلع على سير الاحداث لـ"سيريانيوز" إن "عائلة مزهر كانت تترقب اللحظة المناسبة لالقاء القبض على الكريدي، وقد أوحت له بأنها تبرؤه من اختطاف الفتاة كاترين لاعطائه الأمان"، وهو الامر الذي أكده والد الفتاة في الفيديو المنشور.

واختُطفت الفتاة كاترين مزهر قبل أسابيع في السويداء، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في المدينة وتوترا بين ذويها، الذين اعتمدوا على أنفسهم في الوصول للخاطفين، وقتلوا 3 شبان بعد بث اعترافات لهم تثبت تورطهم الى جانب رئيس فرع الامن العسكري في السويداء، ورموا جثثهم في ساحة المشنقة وسط مدينة السويداء.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان هناك "هدف" اخر لعائلة مزهر تخطط لاحتجازه وهو مدير مكتب احد المسؤولين الامنيين "في حال عدم اعادة الفتاة او الكشف عن مصيرها".

وتشهد السويداء حالات متكررة من عمليات الخطف كان اخرها إقدام مجهولين يوم الجمعة الماضي على اختطاف عسكري في الجيش النظامي من قرية نجران في ريف السويداء الغربي قبل ان تتلقى عائلة المختطف اتصالا من أشخاص تبنوا الاختطاف مطالبين بالإفراج عن معتقلين لدى أفرع المخابرات مقابل اطلاق سراحه.

وفي ظل تزايد حالات الاختطاف في المحافظة أصدرت مشيخة العقل (أعلى جهة دينية في السويداء) بيانا قبل أيام أدانت فيه حوادث الاختطاف ودعت إلى تحويل هذه الحالات للجهات المختصة، في محاولة لثني المواطنين في المحافظة عن التعامل مع هذه القضايا وحلها بأنفسهم سواء من خلال الرد على الاختطاف باختطاف المشتبه بهم أو قتلهم.

 

وارتفعت خلال الأعوام السابقة وتيرة عمليات خطف المدنيين في محافظتي السويداء ودرعا، إذ يتهم أهالي المحافظتين عصابات مشتركة من درعا والسويداء،تقف وراء عمليات الخطف لقاء مكاسب مادية أو لاطلاق سراح معتقلين ومختطفين في ظل ضعف دور اﻷجهزة المختصة عن كبح هذه الظاهرة.

سيريانيوز

02.10.2017 20:06