لقاء سوري إسرائيلي في لندن ...والشرع: اتفاق أمني خلال الأيام المقبلة

قال الرئيس أحمد الشرع إن المفاوضات مع إسرائيل قد تفضي إلى اتفاق أمني خلال الأيام المقبلة، مشدداً على ضرورة احترام السيادة السورية تحت إشراف الأمم المتحدة.

قال الرئيس أحمد الشرع إن المفاوضات مع إسرائيل قد تفضي إلى اتفاق أمني خلال الأيام المقبلة، مشدداً على ضرورة احترام السيادة السورية تحت إشراف الأمم المتحدة.

وبحسب رويترز نفى الشرع للصحفيين في دمشق، ضغوطاً أميركية على دمشق، مؤكداً أن واشنطن تكتفي بدور الوسيط، فيما اتهم إسرائيل بتنفيذ أكثر من ألف غارة و400 توغل بري منذ سقوط النظام السابق.

وأضاف الشرع أن أفعال إسرائيل تتناقض مع السياسة الأمريكية المعلنة بأن تكون سوريا مستقرة وموحدة، ووصف تلك الأفعال بأنها خطيرة جدا.

وأوضح أن سوريا تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية لكن إسرائيل تريد أن تبقى في مواقع استراتيجية سيطرت عليها بعد الثامن من كانون الأول بما في ذلك جبل الشيخ. وقال وزراء إسرائيليون علنا إن إسرائيل تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة على تلك المواقع.

وقال الشرع إنه إذا نجح الاتفاق الأمني، فهناك احتمال بالتوصل إلى اتفاقات أخرى، لكنه قال إن "اتفاقا للسلام أو التطبيع، مثل اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة ووافقت بموجبها عدة دول ذات أغلبية مسلمة على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ليس مطروحا حاليا".

وأشار إلى أنه من السابق لأوانه مناقشة مصير هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لأنها "قصة كبيرة".

وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توماس باراك، الأمس في لندن، و بحث اللقاء مقترح إسرائيل بشأن اتفاقية أمنية جديدة مع سوريا.

وبدوره، قال مصدر من الحكومة السورية للجزيرة إن لقاء بين وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في لندن بحث وقف التصعيد وفق اتفاق عام ١٩٧٤

 وبين المصدر أن "المقترح السوري يشترط انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها بعد 8 كانون الأول،و إعادة انتشار قوات الأمم المتحدة في المنطقة العازلة".

سيريانيوز 

18.09.2025 11:26