بهجمات تعد الأكثف منذ فترة .. عشرات الضحايا بقذائف على مناطق بدمشق وريفها

 سقط عشرات الضحايا، يوم الأحد، بين قتيل وجريح جراء سقوط قذائف هاون على مخيم الوافدين ومدينة جرمانا بريف دمشق, ومناطق وأحياء بقلب العاصمة دمشق, في هجمات بقذائف هاون تعد الأكثف منذ فترة.

 سقط عشرات الضحايا، يوم الأحد، بين قتيل وجريح جراء سقوط قذائف هاون على مخيم الوافدين ومدينة جرمانا بريف دمشق, ومناطق وأحياء بقلب العاصمة دمشق, في هجمات بقذائف هاون تعد الأكثف منذ فترة.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مقتل شخصين وجرح 30 آخرين جلّهم أطفال من طلاب المدارس بسقوط قذائف على مخيم الوافدين بريف دمشق.

وجاءت معلومات متطابقة من مصادر متعددة، تفيد بسقوط قذائف عدة في ساحة السيوف في مدينة جرمانا بريف العاصمة، تسببت باصابة 11 شخصا حتى كتابة هذا الخبر، بالاضافة الى الحاق اضرار مادية بالمنازل والممتلكات، تزامنا مع سقوط قذائف في محيط الفرن الآلي وحي الروضة وامتداد ساحة الرئيس في المدينة، اقتصرت فيها الاضرار على الممتلكات.

وفي دمشق, أفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة عن مقتل طفل وجرح آخرين جراء سقوط قذيفة صاروخية على منطقة عين كرش.

وكان قتيلان سقطا وأصيب آخرون، يوم السبت, جراء سقوط أكثر من 20 قذيفة في عمق مدينة دمشق, بالتزامن مع قصف استهدف مدن عدة في محيطها.

ونشرت المصادر صور لبقع من الدماء وأشلاء قالت إنها ناجمة عن سقوط القذيفة, كما يظهر سيارة تعرضت لأضرار كبيرة.

وأشارت المصادر إلى سقوط قذائف بالقرب من مدرسة دار السلام بمنطقة الشعلان, وبحيي المالكي وبمحيط السفارة القطرية بأبو رمانة, وساحة الأمويين, ومحيط مدرسة في حي العدوي بدمشق, دون أن ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وأضافت المصادر أن سقوط قذائف الهاون تجدد على أحياء دمشق حيث سقطت عدة قذائف على منطقة التكية السليمانية وبالقرب من فندق (داما روز) بمحيط جسر الرئيس وبالقرب من جامع الحسن بحي المالكي, وبأحياء باب توما والغساني والقصور وفي حي الدويلعة وبمحيط سوق الخجا بشارع الثورة.

ومن جهتها, نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر بشرطة دمشق قوله أن "قذائف هاون سقطت على الأحياء السكنية في دمشق ما تسبب باستشهاد طفل وإصابة شخصين آخرين بجروح في منطقة عين الكرش".

ولفت المصدر إلى "إصابة شخص بجروح نتيجة سقوط قذيفة هاون في شارع 29 أيار إضافة إلى إلحاق أضرار مادية".

ويشار إلى أن هذه الرشقات من القذائف تعتبر الأكثف منذ شهر شباط الماضي, حين أطلق قائد "جيش الإسلام" زهران علوش تحذيرا بإطلاق مئات الصواريخ محلية الصنع على دمشق رداً على القصف الجوي الذي يطال الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات, حينها.

وتتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دمشق لسقوط قذائف بشكل شبه يومي، بينما تزداد كثافتها بين الحين والآخر, فيما تشهد مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في محيط دمشق لقصف متكرر وخاصةً بلدات الغوطة الشرقية, ما يؤدي إلى سقوط ضحايا جلّهم من المدنيين في الحالتين.

سيريانيوز

 

13.12.2015 15:05