نصر الحريري: اتفاقات الجنوب "جرائم تهجير قسري".. ودفعتين من المهجرين تم احتجازهما
اعتبر رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري، أن اتفاقات المصالح التي تجري في الجنوب تعد "جرائم تهجير قسري"، لافتا إلى أن دفعتين من مهجري درعا والقنيطرة محتجزتين من قبل عناصر تابعة لإيران.
واشار الحريري، في تغريدة عبر حسابه على (تويتر)، الى ان "ما يجري على الأرض ليس اتفاقات تسوية أو مصالحة وطنية انما جرائم تهجير قسري ربما تهيئ لتغيير ديمغرافي مستقبلي وجرائم حرب يقوم بها النظام وحلفاؤه في انتهاك صريح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن" .
وأضاف الحريري ان "دفعتين من مهجري درعا والقنيطرة محتجزتين من قبل ميليشيات إيرانية وطائفية تابعة للحرس الثوري الايراني هذه الميليشيات أطبقت الحصار وجهات نفسها لارتكاب جرائم ضد المهجرين قسرا مطلوب من العالم أجمع التحرك لحماية المدنيين والمهجرين قسرا" .
ولفت الى ان "المدنيين في حوض اليرموك يقعون بين مطرقة القصف الروسي الهمجي وسندان تنظيم داعش الذي يمنع خروجهم ويحتجزهم ويستخدمهم كدروع بشرية .. قسم من العائلات في العراء وقسم آخر في البيوت ينتظرون قدرهم امام هذا القصف العنيف والمجتمع الدولي لم يكلف خاطره ببذل أي جهد ولو حتى كلمة ".
ويأتي كلام الحريري مع تواصل التحضيرات لإجلاء دفعات من المسلحين الرافضين للتسوية من درعا و ريف القنيطرة، باتجاه الشمال السوري، بموجب اتفاق مصالحة، عقب شن النظامي حملته العسكرية على المنطقة.
وجاءت عمليات التسوية في الجنوب عقب شن الجيش النظامي عملية عسكرية ، منذ 19 الشهر الماضي، بدرعا والقنيطرة، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من فصائل معارضة
سيريانيوز