ضبط "عصابات" ارتكبت أكثر من 100 جريمة منها القتل والخطف بحماه وريف دمشق
أعلنت وزارة الداخلية، عن إلقاء القبض على "مجرمين خطيرين" شكلوا "عصابات" ارتكبت "أكثر من 100 جريمة ابرزها القتل والخطف في ريف دمشق وحماه.
وذكرت الوزارة في تقرير على موقعها الالكتروني، أنه من خلال كمين مُحكم ألقت الشرطة القبض على "أخطر المطلوبين" في حماه لارتكابهم جرائم "تهريب مواطنين من سوريا بطرق غير مشروعة"، و "ترويج الحبوب المخدرة" و قيامهم أيضا بجرائم "السلب و الخطف والقتل والاتجار بالبشر".
وتمت العملية بحسب الوزارة، بعد اشتباكات جرت بين عناصر الأمن في ناحيتي جب رملة وسلحب في ريف حماه و أفراد العصابة التي هاجمت الشرطة أيضاً برمي القنابل ما أدى لإصابة شرطيين اثنين.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وفي عملية أمنية أخرى، ذكرت وزارة الداخلية أن عناصر الأمن الجنائي في ريف دمشق ألقى القبض على "مجرمين اثنين خطيرين"، وهما المدعوان ( ع . ح ) و( م . ف ).
وتبين خلال التحقيق معهما أنهما أقدما بالاشتراك مع عدة أشخاص متوارين على "تشكيل عصابة أشرار تمتهن القتل والسلب وخطف الكثير من مواطني مناطق ( يلدا، وببيلا، وحجيرة، والسيدة زينب ) في محافظة ريف دمشق".
وكانت عمليات الخطف تتم "بقوة السلاح وقتلهم بعد احتجازهم بقصد الحصول على فدية مالية من ذويهم مستغلين الأوضاع التي كانت سائدة في تلك المناطق ".
وكشفت الوزارة أن الجرائم التي ارتكبوها وصلت إلى "أكثر من 150 جريمة تنوعت مابين الخطف و القتل و احتجاز الضحايا لطلب الفديات المالية من ذويهم و سرقة مبالغ مالية ومصاغ ذهبية وأثاث منازل و سيارات و إجبار بعض الضحايا على البصم على أوراق للاستحواذ على ممتلكات من بيوت و مزارع تعود ملكيتها للضحايا بالإضافة إلى تبصيم على سندات تمليك فارغة".
ووفقا للوزارة، فانه "تم قتل معظم الضحايا و التخلص من جثثهم على أطراف بلدات عقربا و حجيرة ومزارع محيطة بهم ، كما قاموا بتعذيب الضحايا بالكهربا و الجلد و الضرب وإطلاق النار على نقاط في أجسادهم قبل قتلهم بشكل نهائي".
سيريانيوز