مسؤول كردي يرحب بنشر قوات عربية في سوريا في حال انسحاب القوات الأمريكية

رحب الممثل السابق للإدارة الذاتية السورية في كردستان العراق، شيرزاد يزيدي، بإمكانية إحلال قوات عربية مكان القوات الأمريكية في سوريا في حال نفذ الرئيس الأمريكي تصريحه بهذا الشأن.

رحب الممثل السابق للإدارة الذاتية السورية في كردستان العراق، شيرزاد يزيدي، بإمكانية إحلال قوات عربية مكان القوات الأمريكية في سوريا في حال نفذ الرئيس الأمريكي تصريحه بهذا الشأن.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن يزيدي قوله ان "القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية رحب بوجود قوات عربية وأبدى استعدادها (قوات سوريا الديمقراطية) للتعاون مع مثل هذه القوات في إطار التحالف الدولي.. فيدرالية شمالي سوريا لن تكون ضد وجود قوات عربية قد تشكل ردعا لتمادي الاحتلال التركي والأطماع التركية التاريخية الهادفة إلى قضم الشمالين السوري والعراقي".

وأضاف يزيدي "رغم أنه لم يتخذ بعد قرار بخصوص إرسال قوات عربية إلى سوريا، لكن إن حصل ذلك فإنه سيعيد الاعتبار للدور العربي الغائب في سوريا".

وفيما يخص الانسحاب الامريكي من سوريا, قلل يزيدي من إمكانية أن تسحب واشنطن قواتها من سوريا، مشيرا إلى تصريحات وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين حول هذا الشأن.

وقال يزيدي أن "مسألة انسحاب القوات الأمريكية ليست منطقية وغير ممكنة, ما يجري حاليا (في سوريا) بمثابة حرب عالمية ثالثة وحرب باردة جديدة.. الصراع على سوريا وداخل سوريا يجعل من المستحيل أن تنسحب دول عظمى من هذا الملف الشائك والمعقد"، مرجحا أن يكون إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجرد "جس نبض".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مؤخرا، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم الخروج من سوريا، وستعطي الفرصة للدول الأخرى للاهتمام بالأمر.

وكان الجبير، قال الثلاثاء الماضي، إن على قطر دفع ثمن وجود القوات العسكرية الأمريكية في سوريا, لافتا  الى أنه يجب على قطر أن تقوم بإرسال قواتها العسكرية إلى هناك، وذلك قبل أن يلغي الرئيس الأمريكي الحماية الأمريكية لدولة قطر والمتمثلة بوجود القاعدة العسكرية الأمريكية على أراضيها, فيما قالت قطر ان وجود قوات اضافية في سورية سيعقد الحل.

وفي معرض رد يزيدي على إمكانية تسليم مدينة الطبقة للقوات الحكومية السورية، قال إن أي مناطق تحررها الإدارة الذاتية من داعش، لن تسلم إلى دمشق.

وعبر يزيدي عن رفضه لفكرة "لا مركزية إدارية موسعة"، في حال طرحت كجزء من خطة الحل السياسي النهائي للأزمة السورية، قائلا: "كان قبل هذه الأحداث والتطورات ما يسمى بالإدارات المحلية واللامركزية الإدارية.. نحن نتحدث عن دولة سورية متعددة القوميات والأديان والمذاهب.. صيغة الدولة الأحادية.. أحادية المذهب أو المركزية أثبتت فشلها.. الحل هو في دولة تعددية لا مركزية اتحادية فدرالية".

يشار الى ان الاكراد يطالبون باقامة نظام فيدرالي في سورية, ورفضوا مرارا تسليم اراض سيطروا عليها للجيش النظامي.

سيريانيوز

27.04.2018 23:55