"من هؤلاء الألمان" ... فيلم ينقل اللاجئ السوري فراس الشاطر الى الشهرة

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز ان الشاب السوري فراس الشاطر الذي قدم إلى ألمانيا قبل أكثر من عامين وحصل على اللجوء السياسي، استطاع في هذه الفترة القصيرة تعلم اللغة الألمانية وتقديم أول أفلامه القصيرة بالألمانية لتحصل على شهر كبيرة جعلته اللاجئ الاشهر، ما ادى لاتهيال طلبات الزواج عليه.

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز ان الشاب السوري فراس الشاطر الذي قدم إلى ألمانيا قبل أكثر من عامين وحصل على اللجوء السياسي، استطاع في هذه الفترة القصيرة تعلم اللغة الألمانية وتقديم أول أفلامه القصيرة بالألمانية لتحصل على شهر كبيرة جعلته اللاجئ الاشهر، ما ادى لاتهيال طلبات الزواج عليه.

وأقام "الشاطر" في العاصمة الألمانية برلين وقدم فيها فيلمه القصير الأول من سلسة أفلام يحضر لها تحمل عنوان "سكر" فيما تحمل الحلقة الأولى من سلسلة الأفلام عنوان "من هم هؤلاء الألمان؟".

ونشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريرا عن "الشاطر" واصفة إياه في افتتاحية التقرير بأنه بالكاد يستطيع فتح عينيه، فقد أفاق منذ الساعات الأولى من الفجر، ليحضر مقابلة مع برنامج "صباح الخير" في التلفزيون الألماني، وقد وجه له الرئيس الألماني يواخيم غاوك دعوة إلى حفل استقبال.

ويعلق الكاتب قائلا "يمكن أن يكون الشاطر في طريقه ليصبح أكثر اللاجئين في ألمانيا شهرة، فقد حقق مشاهدات عالية على (يوتيوب) لأول فيلم قصير عمله، حيث جذب 2.5 مليون مشاهدة، كما أن اسمه أصبح معروفا لدى الصحف الألمانية، ويطلب منه أن يعطي رأيه في أزمة إغلاق الحدود أمام اللاجئين في البرامج الحوارية، وقد طلبت منه عدة فتيات طلبات للزواج منه".

وتصف الصحيفة "الشاطر" بأنه شاب في الرابعة والعشرين من عمره، وهو قصير القامة وممتلئ، ويلبس حلقا في شفته، وحليق الرأس ويطلق لحية، ولدى سؤاله عن سبب شعبيته، فإنه يقول: "هناك الكثير من الكراهية على الإنترنت الآن، والناس يحتاجون لمن يدخل السرور إلى قلوبهم".

وكان فيديو (من هؤلاء الألمان؟) الذي شهر فراس عبارة عن فيلم مدته ثلاث دقائق حيث يقف معصوب العينين في ميدان "ألكساندر بلاتز" وسط برلين، ويحمل لافت #

08.03.2016 15:26