مع بدء "تأشيرة تركية".. مصدر لسيريانيوز: أكثر من 75 راكباً علقوا في مطار بيروت بسبب الأمن اللبناني

قال مصدر خاص لسيريانيوز, يوم الجمعة, أن عشرات السوريين بقوا عالقين في مطار بيروت لعدة ساعات, بسبب إجراءات الأمن العام اللبناني على الحدود مع سوريا, بالتزامن مع بدء تنفيذ تركيا لقرارها بفرض تأشيرة دخول "فيزا" على السوريين.

قال مصدر خاص لسيريانيوز, يوم الجمعة, ان عشرات السوريين بقوا عالقين في مطار بيروت لعدة ساعات, بسبب إجراءات الأمن العام اللبناني على الحدود مع سوريا, بالتزامن مع بدء تنفيذ تركيا لقرارها بفرض تأشيرة دخول "فيزا" على السوريين.

وأوضح المصدر أن رحلات شركة اجنحة لبنان انطلقت بالوقت المحدد من مطار بيروت, ولكن بالأمس أكثر من 75 راكباً تأخروا بالوصول إلى المطار, بسبب إجراءات الأمن العام اللبناني على الحدود السورية اللبنانية, ما اضطر الشركة لفتح رحلة إضافية الساعة 4 فجراً إلى تركيا لنقلهم.

وأشار المصدر إلى أن الرحلة تم فتحها بسبب الضغوط جراء الارباك في مطار بيروت, لافتاً إلى وجود بعض السوريين في المطار يملكون حجوزات وهمية من مكاتب بدمشق, تم نقلهم بالإطائرة بعد حجز جديد.

ويضطر السوريون التوجه للبنان عن طريق ضهر البيدر للسفر من مطار بيروت, أو لمراجعة القنصليات والسفارات لدول العالم, بالرغم من التشديدات المكثفة من الجانب اللبناني على دخول السوريين, اذ يطلب منهم حجوزات فندقية وابراز تذاكر سفر أو مواعيد مراجعة السفارات, ليسمح لهم بالدخول.

وكانت الخارجية التركية أعلنت، مؤخرا، فرض تأشيرة دخول (فيزا) على المواطنين السوريين الوافدين إلى تركيا عن طريق المنافذ البحرية والجوية، حيث يبدء تطبيقه اليوم الجمعة, وذلك "للحد من الهجرة" إلى الدول الأوروبية.

وبعد صدور القرار التركي ازدادت كثافة سفر السوريين إلى تركيا للوصول قبل بدء تطبيق الفيزا, ما اضطر بعض شركات الطيران لفتح أربعة رحلات يومياً منذ بداية العام, في وقت كانت تسيير 3 رحلات أسبوعياً فقط, بحسب مصدر سيريانيوز, كما قال مسافرون لسيريانيوز أن ساعات إنتظار إجراءات دخول لبنان تجاوزت الـ 10 ساعات, خلال الأسبوع الماضي.

وكانت وزارة الخارجية السورية قالت، في وقت سابق، إن السلطات التركية ألغت العمل بقرار إعفاء السوريين من دخول تركيا بدون الحصول على تأشيرة "الفيزا"، حيث سيتم تطبيقه بعد شهر، مضيفة أن الحكومة، وعملا بمبدأ "المعاملة بالمثل"، ألغت اتفاقية الإعفاء المتبادل من السمات مع تركيا, وفرضت تأشيرة لدخول الأتراك إلى سوريا.

ويشار إلى أن تركيا تستضيف 2.4 مليون لاجئ سوري على أراضيها, بحسب تصريحات المسؤولين الأتراك, كما يقصدها آلاف السوريين باعتبارها بلد عبور إلى أوروبا, حيث يعبر اللاجئ بحر إيجه بقوارب متهالكة أو مطاطية (البلم) لإحدى الجزر اليونانية, حيث تعتبر بداية الرحلة للوصل إلى إحدى دول أوروبا الغنية التي يرغب بها السوريون بهدف بدء حياتهم الجديدة بها.

سيريانيوز

08.01.2016 08:56