واشنطن تعلن مسؤوليتها عن غارة قرب مسجد "الجينة" بريف حلب الغربي
قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قواتها أغارت على تجمع لعناصر من "القاعدة" في إدلب شمال سوريا قرب مسجد "الجينة"، عقب أنباء عن مقتل أكثر من 40 شخصاً بغارة استهفدت المسجد.
ونقلت وسائل إعلام عن الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جون توماس قوله مساء الخميس، "لم نستهدف مسجداً، غير أنّ المبنى الذي استهدفناه؛ حيث كان هناك تجمع (لتنظيم القاعدة)، يقع على نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائماً".
وأضاف توماس ان الغارة ادت لمقتل عدد من عناصر التنظيم الإرهابي.
وأكّدت وزارة الدفاع والقيادة المركزية الأمريكيتين عزمها إجراء التحقيقات اللازمة بشأن القضية، للتأكد ممّا إذا كانت تلك الضربة قد أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وسبق لقصف التحالف الدولي ان اودى بحياة مدنيين وتحديداً في الرقة كان آخرها يوم الخميس، حيث سقط قتلى وجرحى مدنيين بقصف التحالف على الطبقة غرب الرقة.
وكان أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى، سقطوا مساء الخميس، جراء قصف جوي استهدف مسجداً في ريف حلب الغربي، وسط اتهامات المعارضة للطيران الروسي بتنفيذ الغارة.
وتسيطر فصائل معارضة مسلحة معظمها متشددة على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي بما فيها قرية الجينة التي تبعد حوالي 30 كيلومترا من مدينة حلب.
يشار الى ان واشنطن تقود تحالفا دوليا يضم اكثر من 60 دولة، ينفذ غارات جوية على مواقع تنظيمات ارهابية في سوريا والعراق منذ 2014.
سيريانيوز