الامم المتحدة: نحو300 قتيل بسبب الهجمات بشمال غرب سوريا.. وعلى النظام تامين "ممرات إنسانية"

أدانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يوم الاثنين، عمليات القصف التي تتعرض لها مناطق في شمال غرب سوريا، مشيرة الى ان الهجمات ادت الى مقتل حوالي 300 مدني هذا العام.

أدانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يوم الاثنين، عمليات القصف التي تتعرض لها مناطق في شمال غرب سوريا، مشيرة الى ان الهجمات ادت الى مقتل حوالي 300 مدني هذا العام.

ووصفت باشليه، في بيان نشرته وكالات أنباء، ان 93% من هؤلاء الضحايا ذهبوا ضحية ضربات نفذتها الحكومة السورية وحليفتها روسيا، مشيرة إلى أن الضربات التي تشن على المنطقة "تصل إلى حد جرائم الحرب".

ودعت الحكومة السورية وحلفائها إلى "السماح بممرات إنسانية وممر آمن" للمدنيين في مناطق النزاع.

وكانت السلطات السورية فتحت، يوم الاثنين، ممرين إنسانيين في ميزناز بريف حلب الغربي ومجيرز غرب مدينة سراقب بإدلب لتأمين المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة المعارضة المسلحة إلى المناطق التي استعادها الجيش النظامي.

وأشارت المسؤولة الاممية الى ان 10 منشآت طبية و 19 منشأة تعليمية ومخيم للنزوح، تعرضت أو تأثرت بعمليات القصف.

ووصفت باشليه الأوضاع التي يعانيها النازحين بأنه "يفوق الوحشية"، حيث يعيشون تحت "قصاصات من الأغطية البلاستيكية في ظروف شديدة البرودة ويتعرضون للقصف".

ويصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، منذ كانون الاول الماضي، على مناطق مقاتلي المعارضة المسلحة، والتي تسببت بسقوط عشرات الضحايا، وسط تقدم ميداني حققه النظامي في المنطقة.

وتسببت الحملة العسكرية في ادلب وريف حلب الغربي بحدوث اكبر موجة نزوح، وسط مناشدات ومطالبات اممية ودولية بوقف اطلاق النار في المنطقة.

سيريانيوز

18.02.2020 15:36