قائد "القوات الشعبية": توجهنا إلى عفرين بطلب من النظام السوري لمنع الهجوم التركي
قال قائد "القوات الشعبية" الموالية للنظام السوري محمد الفرج, يوم الخميس, إن قواته توجهت إلى منطقة عفرين بريف حلب بطلب من الحكومة السورية, لصد العمليات العسكرية التي تشنها القوات التركية على المنطقة.
واضاف الفرج, في تصريح لـRT, أن "عددا كبيرا من "القوات الشعبية" دخل إلى عفرين واستقبلها سكان المدينة, ورغم القصف التركي فإن القوات لم تتراجع وأخذت أماكنها في المدينة، ورفعت العلم السوري على الحدود التركية السورية".
وجاء ذلك عقب اعلان المتحدث باسم "وحدات حماية الشعب الكردية" نوري محمود، أن مئات من القوات الشعبية الموالية للجيش النظامي، انتشروا في الخطوط الأمامية بمنطقة عفرين.
وسبق ان هددت السلطات التركية باتخاذ اجراءات في حال هدفت الخطوة الى دعم المقاتلين الاكراد لصد العمليات العسكرية التركية التي تشنها في المنطقة.
وكانت وكالة الانباء (سانا), قالت يوم الاربعاء, ان دفعة جديدة من "القوات الشعبية" وصلت الى منطقة عفرين بريف حلب, لمواجهة العمليات العسكرية التي تشنها القوات التركية على المنطقة منذ الشهر الماضي.
ووصلت" قوات شعبية" موالية للجيش السوري إلى عفرين بريف حلب, الثلاثاء, لدعم أهالي المدينة ضد العملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي, إلا أن القوات الشعبية تعرضت للقصف بعد وصولها.
وجاء دخول "القوات الشعبية" للمنطقة بعدما طالبت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين الحكومة السورية إثر إطلاق الجيش التركي حملة "غصن الزيتون" في عفرين، بالتدخل لحماية المنطقة ونشر القوات على الحدود مع تركيا.
يشار الى ان تفاصيل اتفاق بين النظام والأكراد، بدخول قوات موالية للجيش النظامي، لم يكشف حتى اللحظة، وتحديداً فيما يتعلق بتسليم اسلحة القوات الكردية، والتي كانت شرطاً من النظامي للموافقة على طلب الأكراد بدخول عفرين.
ويقوم الجيش التركي بعملية عسكرية، منذ 20 كانون الثاني الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, مؤكداً أنها ستنتهي بمجرد القضاء على "الارهابيين".
سيريانيوز