خلال نيسان... 7 مستشفيات خرجت عن الخدمة في إدلب بسبب القصف والغارات الجوية
افادت مصادر طبية يوم الأحد، عن خروج سبعة مشافي عن الخدمة في ادلب، خلال شهر نيسان الحالي، نتيجة الغارات الجوية لقوات النظام والقوات الروسية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن رئيس دائرة المشافي في مديرية صحة إدلب عبد الحميد دباك، قوله انه "خلال شهر نيسان تم استهداف سبع مؤسسات طبية في ريف إدلب الجنوبي بشكل ممنهج وواضح"، مضيفا أنه" نتيجة هذا القصف انتقل الضغط إلى ريف إدلب الشمالي وإلى المشافي الحدودية" مع تركيا.
وكانت مصادر معارضة, قالت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, يوم الخميس ،إن الطيران الحربي استهدف مشفى الجامعة قرب الدير الشرقي، وتسبب بسقوط قتلى وعدد من الجرحى، وإخراج المشفى عن الخدمة.
من جانبه، اوضح مدير صحة إدلب الطبيب منذر خليل إنه "بعد استهداف مشافي النسائية والأطفال لم يبق لدينا الكثير من الحواضن والغواصات التي يمكن أن تستقبل الأطفال حديثي الولادة والذين يعانون من أمراض خاصة"، لافتا أن "ثلاثة مستشفيات أخرى في محافظة حماه المجاورة باتت أيضا خارج الخدمة".
وتتعرض مناطق عدة في ادلب وريفها لقصف, مصدره الطيران النظامي والروسي بحسب المعارضة, ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى .
وتكثفت الغارات الجوية في الايام الاخيرة على مناطق بريف ادلب, حيث استهدف الاربعاء قصف جوي مخيماً للنازحين قرب بلدة تلمنس, فيما استهدف قصف جوي, الثلاثاء, بلدة كفرتخاريم, مما ادى الى سقوط ضحايا وخروج مشفى عن الخدمة, كما سقط قتلى وجرحى, الاثنين, جراء قصف استهدف سوق شعبي على بلدة خان شيخون بريف ادلب.
وجاء تكثيف الغارات بعد أكثر من اسبوعين على تعرض خان شيخون لهجوم, اسفر عن سقوط عشرات الضحايا, تم اتهام النظام السوري حينها باستخدام الكيماوي.
سيريانيوز