بالفيديو .. لحظة تعرض مراسل "الجزيرة" للقصف في حلب
تعرض عدد من مراسلي القنوات الفضائية العربية، للإصابة أثناء تغطيتهم المعارك في مدينة حلب.
وقالت مصادر معارضة عدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن مراسل قناة الجزيرة ميلاد فضل ومراسل قناة اورينت ماجد عبد النور، والصحفي معاذ الشامي أصيبوا جميعا خلال تغطيتهم لمعارك حلب.
ومن جانبه كتب هادي العبد الله على حسابه في موقت "تويتر"، "حمد الله على سلامة الزملاء في فريق الجزيرة وفريق أورينت والأخ معاذ الشامي والذين تم قصفهم أثناء تغطيتهم لمعارك حلب".
فيما كتبت أيضا على حسابها في "تويتر"، المذيعة السابقة في قناة الفضائية السورية نجلاء السعدي "غارة جوية على مبنى فيه مراسلي قنوات الفتنة والتضليل الجزيرة والأورينت والعربية جنوب #حلب ومقتل معظم المراسلين وإصابة آخرين".
ونشرت قناة الجزيرة فيديو يظهر فيه لحظة القصف على مراسلها ميلاد فضل في اثناء إعداد تقرير مصور، كما يظهر بقية المراسلين وقد تعرضوا لإصابات طفيفة، حيث يقوم ميلاد فضل عبر اتصال هاتفي بطمأنة المشاهدين وزملائه في الاستديو بأن ما تعرض له اصابة خفيفة في الراس واليد اليسرى نتيجة قذائف وقصف مدفعي كثيف على المنطقة التي يتواجد فيها.
يشار إلى انها ليست الحادثة الاولى التي يتعرض لها فضل، حيث اصيب في العام الماضي اثناء تغطيته المعارك في جسر الشغور بإدلب.
وتعرض مراسل قناة "أورينت" ابراهيم الخطيب في نيسان الماضي الى اطلاق نار خلال تغطيته معارك "الملاح وحندرات" في ريف حلب.
وتعددت حوادث إصابة أو مقتل مراسلي وسائل الإعلام العربية والعالمية، أثناء تأدية عملهم في تغطية الحرب داخل سوريا.
وتصدرت سوريا، قائمة أخطر الدول في العالم، للسنة الثانية على التوالي، مع اعتبار الحرب المستمرة فيها "الأكثر دموية" خلال القرن 21، استنادا لمؤشر السلام العالمي.
يشار إلى ان سوريا تصنف منذ عدة سنوات كأخطر الدول عالمياً، من عدة جهات بينها منظمة الصحة العالمية التي افادت في أحدت تقاريرها بأن سوريا هي البلد الأخطر في العالم على العاملين في القطاع الصحي، موثقة مصرع نحو 170 شخصا بهجمات استهدفت مرافق وطواقم صحية العام الماضي، فضلا عن تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود" لها كأخطر بلد على الصحفيين لعدة سنوات متتالية.
سيريانيوز