دعوى ضد وزير الخارجية اللبناني بتهمة "اثارة النعرات المذهبية والطائفية"
تقدمت جمعيات أهلية لبنانية بدعوى قضائية ضد وزير الخارجية جبران باسيل بتهم من بينها "إثارة النعرات المذهبية والطائفية" و"الحض على النزاع بين مكونات الشعب اللبناني".
ووفقا لوسائل اعلام، فان الدعوى التي تقدمت بها سبع جمعيات لبنانية وجهت اتهاما لباسيل اضافة إلى نائب في البرلمان وآخر سابق ورئيس سلطة محلية وعدد من الناشطين، بـ "إثارة النعرات المذهبية والطائفية".
وركزت الدعوى على دور الوزير باسيل في "تنامي مسألة الخطاب التمييزي في المجتمع اللبناني المثير للنعرات ضد المجتمعات السورية والفلسطينية" ، مستشهدة بتغريدة نشرها باسيل على موقع تويتر تحدث فيها عن مفهوم "الجينة اللبنانية" و"التفوق اللبناني"، و"خصوصاً بوجه اللاجئين السوريين وأيضاً الفلسطينيين".
كما أشارت الدعوى الى أن تصريحات باسيل ساهمت في "تسمّم المناخ الداخلي ". وتسببت بـ"اعتداءات مباشرة وترويع للأفراد السوريين ولمؤسساتهم المتواضعة".
بالمقابل، نفى التيار الوطني الحر الذي يترأسه الوزير باسيل هذه التهم، وقال إن سياساته قائمة على "احترام ميثاق العيش المشترك، وتحصين لبنان من الضغط الذي يشكله اللاجئون".
يذكر أن تغريدات باسيل تزامنت انذاك مع حادثة حرق لمخيم للاجئين في بلدة دير الأحمر في البقاع شرق لبنان، وتهديد السلطات الأمنية بهدم وحدات سكنية لسوريين في عرسال شرقي البلاد، مما أجج التوتر بين اللاجئين واللبنانيين.
وأطلقت حملة على "تويتر"، بعنوان "مطلوب اقالة وزير الخارجية"، كما وقع مئات اللبنانيين عريضة تحت عنوان "تصريحات باسيل لا تمثلني"، مطالبين بوضع حد لكلامه الذي "يضر بلبنان ومحيطه، ويعرض السلم الأهلي للخطر".
سيريانيوز