عقب استهداف ادلب..فصائل مسلحة تطلق صواريخ على القرادحة بريف اللادقية وريف حماه

شنت فصائل مسلحة معارضة، يوم الأربعاء، قصفاً بصواريخ غراد على مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي في مدينة القرداحة بريف اللاذقية وريف حماه، وذلك عقب غارات شنت على ادلب، اسفرت عن سقوط ضحايا.

شنت فصائل مسلحة معارضة، يوم الأربعاء، قصفاً بصواريخ غراد على مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي في مدينة القرداحة بريف اللاذقية وريف حماه، وذلك عقب غارات شنت على ادلب، اسفرت عن سقوط ضحايا.

وذكرت قناة "روسيا اليوم"، عبر مراسلها، بأن فصائل مسلحة متمركزة في محافظة إدلب استهدفت مدينة القرداحة في ريف اللاذقية بصواريخ غراد كما قصفوا منطقة جورين بريف حماة.

من جهتهم، تحدثوا نشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان مجموعات مسلحة اطلقت بريف حماة اطلقت عدة صواريخ سقطت بالاحراش وتسببت بحرائق

واضافوا ان الصواريخ سقطت في الجبال غرب قرية الفريكه وغرب قرية جورين، مما ادى الى اشتعال حرائق.

واشارت ناشطون الى ان الجيش النظامي رد على ذلك، حيث قصف الجيش النظامي المتمركز في جورين مواقع المسلحين ومكان اطلاق الصواريخ بمحيط محطة زيزون الحرارية بسهل الغاب.

وجاء ذلك عقب اقدام "جيش الفتح"، أحد الفصائل المقاتلة ضد النظام السوري، على تفجير جسر "التوينة" بريف حماة الشمالي، وقصفه معسكر تابع للنظامي ، رداَ على الغارات الجوية التي شنت على محافظة ادلب يوم الثلاثاء، والتي أدت الى سقوط قتلى وجرحى.

وشنت طائرات روسية ضربات على معقل المعارضة في إدلب يوم الثلاثاء، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وذلك غداة تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هجوم "متهور" من القوات النظامية وحلفائها على المحافظة.

ويواصل الجيش النظامي حشد تعزيزاته على محاور إدلب وريف حماة الشمالي، استعداد لشن عملية عسكرية على ادلب،  وسط توالي تحذيرات دولية ، من مخاطر اقدام النظام وحلفائه، على مهاجمة المحافظة، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة.

وتعد ادلب، القريبة من الحدود التركية، اخر اكبر معاقل الفصائل المعارضة، حيث تشكل هيئة "تحرير الشام" النفوذ الاكبر فيها.

وتعتبر ادلب وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق..

سيريانيوز

06.09.2018 10:43