أردوغان وميركل يؤيدان استئناف المفاوضات السورية في جنيف
اعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، يوم الخميس ، أن برلين وأنقرة تؤيدان الاستئناف العاجل للمفاوضات السورية – السورية في جنيف، لافتة الى أن "استمرار المفاوضات السياسية ضرورية لعدم تكرار الوضع في حلب".
وقالت ميركل, في ختام لقاء جمعها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, "تحدثنا عن أننا بطبيعة الحال، علينا تحمل المسؤولية على المستوى الدولي، بما في ذلك سوريا"، مضيفة: "وددنا لو أن تستمر المحادثات السياسية، وخاصة في منصة جنيف".
وعقدت مفاوضات سلام سورية الشهر الماضي, برعاية إيرانية تركية روسية, في العاصمة الكازاخية استانا, وتم الخروج ببيان ختامي تضمن عدة بنود أبرزها إنشاء آلية للرقابة على الهدنة في سوريا ورفض الحل العسكري والإسراع في استئناف المفاوضات المقبلة بجنيف.
ومن المفترض أن تشكل محادثات أستانا تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة , لكن يجري الحديث عن تأجيل المفاوضات, بعدما كانت مقررة ب 8 شاط, حيث اشارت الامم المتحدة الى ان المحادثات أرجأت حتى 20 الشهر الجاري.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان أن بلاده من أنشط الدول في مجابهة تنظيم (داعش)، موضحا انه "كانت سوريا والعراق من أكثر الموضوعات الإقليمية التي ناقشناها مع السيدة ميركل.. ليس هناك أي دولة تحارب داعش بفعالية كما نحاربه نحن.. ناقشنا ما الذي يمكننا فعله سوية في مجال مكافحة الإرهاب".
وكانت تركيا اطلقت في 24 آب الماضي معركة "درع الفرات"، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من تنظيم "داعش" اهمها جرابلس ودابق وصوران.
سيريانيوز