بعد مرور 12 يوم على الهدنة.. اهالي داريا بريف دمشق يطالبون "بادخال مساعدات وفك الحصار"
نظم عشرات الاشخاص بينهم اطفال ونساء, يوم الاربعاء, وقفة احتجاجية في داريا بريف دمشق, على "عدم دخول المساعدات الانسانية اليها واستمرار فرض الحصار", وذلك بعد أيام من مناشدة اهالي المدينة الأمم المتحدة إدخال معونات إنسانية "عاجلة" اليها.
وأظهر تسجيل مصور مجموعة من النساء والأطفال يحملون لافتات كتب عليها "اوقفتم القصف.. فاوقفوا الحصار", "بدي بسكوت وشيبس, "نريد دواء . وماء صالح للشرب؟"
ووصفت إحدى المواطنات من أهالي المدينة, بحسب التسجيل, الوضع في داريا بانه "سيئ جدا", مشيرة الى ان المساعدات لم تدخل للمدينة, في ظل نقص بمياه الشرب وانعدام الدواء لمعاجلة المرضى"
وكان أهالي مدينة داريا ناشدوا, منذ ايام, منظمة الأمم المتحدة والمعارضة والمجتمع الدولي إدخال مساعدات إنسانية "عاجلة" إلى المدينة "المحاصرة منذ نحو ثلاث سنوات ونصف من قبل الجيش النظامي"
وتمكن الجيش النظامي, اواخر الشهر الماضي, من السيطرة على كامل الشريط الفاصل بين مدينتي داريا ومعضمية الشام بالغوطة الغربية بريف دمشق, بعد عمليات عسكرية ومعارك استمرت أكثر من ثلاثة أشهر مع فصائل معارضة
وتعاني مدينة داريا من تدهور في الاوضاع الانسانية بسبب الحصار, وتم تسجيل حالاة وفاة وإعياء وهزال خصوصا بين الاطفال والمسنين بسبب نقص الدواء والغذاء
وتعد مدينة داريا معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الغربية لدمشق، حيث تخوض قوات الجيش النظامي معارك متواصلة منذ 4 سنوات لاستعادتها من مقاتلي "جبهة النصرة" وضمان أمن المنطقة المحيطة بها خاصة انها لا تبعد عن مدينة دمشق الا مسافة 2 كيلومتر
وتبنى مجلس الامن مؤخرا الاتفاق الذي توصلت اليه روسيا واميركا بخصوص وقف اطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, لا يشمل تنظيم "داعش" أو "جبهة النصرة"، فضلا عن السماح بدخول المنظمات الإنسانية إلى المناطق كافة.
سيريانيوز