مقتل 10 من الجيش المصري و15 مسلحاَ بانفجار وسط سيناء

اعلن الجيش المصري عن مقتل 10 من جنوده بينهم 3 ضباط , بانفجار عبوتين ناسفتين في مركبتين أثناء مداهمة "بؤرة إرهابية" بوسط شبه جزيرة سيناء, في عملية اسفرت عن مقتل 15 مسلحا.

اعلن الجيش المصري, يوم الخميس, عن مقتل 10 من جنوده بينهم 3 ضباط , بانفجار عبوتين ناسفتين في مركبتين أثناء مداهمة "بؤرة إرهابية" تخللها معارك, بوسط شبه جزيرة سيناء, في عملية اسفرت عن مقتل 15 مسلحا.

 وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية, في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بووك",  إن "عناصر الجيش داهمت إحدى البؤر الإرهابية شديدة الخطورة بوسط سيناء وأسفرت عمليات المداهمة والاشتباك مع العناصر عن مقتل عدد 15 فردا والقبض على عدد 7 آخرين".

واشار المتحدث الى "انفجار عبوتين ناسفتين  في مركبتين اثناء مداهمة "العناصر الارهابية", مما أسفر عن مقتل عدد 3 ضباط وعدد 7 أفراد من أبطال القوات المسلحة".

وأوضح المتحدث أن "القوات المصرية دمرت مخزنين عثر بداخلهما على نصف طن من مادة (تي.إن.تي.) شديدة الانفجار و55 جوالا من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في صنع المتفجرات وعبوات ناسفة معدة للاستخدام ومعدات يستخدمها المتشددون في أعمال المراقبة".

 كما ضبطت القوات المصرية, بحسب البيان, القوات أيضا "مئات الحواسب والهواتف المحمولة والوثائق والذخائر والأعلام الخاصة "بالعناصر الإرهابية".

وكان عددا من أفراد قوات الأمن المصرية لقوا حتفهم وأصيب آخرون بينهم مدنيين، كانون الثاني الماضي، في هجوم انتحاري بواسطة شاحنة قمامة مفخخة استهدف نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش شمال سيناء.

وتشهد شبه جزيرة سيناء تزايدا في أعمال عنف يشنها متشددون ضد الجيش المصري , منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

سيريانيوز

23.03.2017 15:00