مؤيدون: النظامي يزيل الحواجز من طريق الكاستيلو تمهيداً لإخراج مسلحين من شرق حلب الخميس
قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام، يوم الأربعاء، أن الجيش النظامي بدأ بإزالة الحواجز العسكرية والسواتر الترابية من طريق الكاستيلو في ريف حلب الشمالي، تمهيداً لخروج المسلحين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وأضافت المصادر انه من المواقع أن تخرج أول حافلة تقل عدد من عناصر المعارضة المسلحة نحو مدينة إدلب يزم غد الخميس.
ولفتت المصادر الى ان انتشار النظامي على طريق الكاستيلو سيقتصر على جانبي الطريق، بعد إزالة السواتر والحواجز.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تداولتها صفحات مؤيدة، لتواجد باصات خضراء قالت أنها وصلت طريق الكاستيلو تمهيدا لإخراج مسلحين من احياء حلب الشرقية يوم الخميس.
وكان المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا حذر يوم الثلاثاء من ان حلب لن تكون موجودة بعد شهرين في حال استمر القصف، مقدماً مبادرة تقضي بخروج المسلحين من الاحياء الشرقية "حفاظا على ارواح المدنيين", الامر الذي أيدته موسكو, فيما قوبل بالرفض من قبل المعارضة السورية.
ومن المقرر ان تدخل "هدنة انسانية" في حلب مدتها 8 ساعات حيز التنفيذ اعتباراً من الخميس المقبل, بحسب مااعلنته الدفاع الروسية, من أجل السماح للمسلحين والمدنيين بالخروج من المدينة, في حين وصفت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي الهدنة بانها "خطوة ايجابية", لكنها المدة "غير كافية", في حين رفض مقاتلون من المعارضة الانسحاب من حلب , متعهدين بمواصلة القتال.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وقف الطيران السوري والروسي قصف مواقع الفصائل المسلحة, منذ الساعة العاشرة صباحا من اليوم الثلاثاء, في مدينة حلب, قبل وقف مقرر للقتال لأغراض انسانية اعتبارا من الخميس المقبل.
وتعيش حلب أحداثاً دموية ، جراء قصف مكثف ومعارك, ادت لسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح وخروج مشاف عن الخدمة, عقب انهيار اتفاق التهدئة، في وقت تحاول القوات النظامية, بمساندة الطيران الروسي, اقتحام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة, في ظل تبني عدد من الدول الغربية موقفا متشدداً من موسكو, وسط اتهامات وانتقادات لها بمواصلة قصفها احياء حلب, واعتبرت ذلك "جريمة حرب".
سيريانيوز