طهران تنفي قصف قاعدة إيرانية ومقتل عدد من عسكرييها في هجمات بسوريا
نفى مصدر ايراني، يوم الاثنين، وقوع قتلى في صفوف العسكريين الإيرانيين خلال هجمات صاروخية شنت على مواقع عسكرية بسوريا، ليل الاحد.
ونقلت وكالة (تسنيم) عن مصدر لم تذكر اسمه ، ان"كل تلك التقارير عن هجوم على قاعدة عسكرية إيرانية في سوريا ومقتل عدد من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا لا أساس لها".
ويأتي ذلك في وقت نفت مصادر عسكرية أمريكية، الاثنين، قيام الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي في سوريا.
وجاء النفي الإيراني بعدما اعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان"، عن قصف صاروخي استهدف اللواء 47 بمحافظة حماه، أوقع قتلى بينهم عدد من الايرانيين ، مرجحاً أن يكون القصف اسرئيلياً.
كما اشار الموقع الإلكتروني لصحيفة ” يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية، في وقت سابق الاثنين، إلى أن تقديرات خبراء عسكريين، تؤكد أن المواقع التي تم استهدافها في مدينتي حلب وحماة مساء الأحد، هي مواقع ايرانية تحتوي على صواريخ بالستية تحمل رؤوسا شديدة الانفجار، يمكنها أن تصل إلى كافة المناطق والمدن الإسرائيلية.
وكان مصدر عسكري افاد ، بحسب وكالة (سانا)، ان عدوانا جديدا تعرضت له بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب بصواريخ معادية ليل الاحد، دون ان يتم تحديد من قام بتلك الهجمات
لكن صحيفة (تشرين) الرسمية كشفت، نقلا عن مصادر ميدانية قولها ، أن الهجوم الأخير على مواقع في محافظتي حماة وحلب انطلق من قواعد أمريكية وبريطانية شمالي الأردن.
وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، فجر 14 نيسان الجاري، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.
كما استهدفت اسرائيل عدة مرات مواقع عسكرية سورية كان اخرها هذا الشهر عندما استهدفت مطار التيفور، حيث اعلنت ايران عن مقتل عدد من مقاتليها خلال الهجوم.
سيريانيوز