رافضا الربط بين الإسلام والإرهاب.. البابا يحذر أوروبا من دفع شبابها نحو الإرهاب

عبر البابا فرنسيس عن رفضه الربط بين "الإسلام والإرهاب"، محذرا الدول الاوروبية من دفع قسما من شبابها نحو الارهاب.

عبر البابا فرنسيس يوم الاثنين، عن رفضه الربط بين "الإسلام والإرهاب"، محذرا الدول الاوروبية من دفع قسما من شبابها نحو الارهاب.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن البابا فرنسيس قوله, في تصريحات  للصحافيين على متن الطائرة التي عادت به من بولندا "ليس صحيحا  القول أن الإسلام هو الإرهاب، لا أعتقد أنه من الصواب الربط بين الإسلام والعنف"، وذلك ردا على سؤال عن سبب عدم ذكره بتاتا الإسلام في كل مرة يدين فيها هجوما جهاديا, لاسيما حادثة الهجوم في كنيسة شمال فرنسا .

واحتجز مسلحان, نهاية الشهر الماضي, عددا من الرهائن في كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي شمال فرنسا, إلا أن العملية  انتهت بمقتل المسلحين وكاهن الكنيسة وتحرير الباقين.

وتابع البابا "في كل يوم حين أقرأ الصحف أرى أعمال عنف في إيطاليا.. أحد يقتل صديقته، آخر يقتل حماته، وهؤلاء كاثوليك معمدون"..إذا تحدثت عن أعمال عنف إسلامية يتعين علي أيضا أن أتحدث عن أعمال عنف مسيحية".

وشدد البابا على أن "الدين ليس الدافع الحقيقي وراء العنف", محذرا اوروبا من "دفع قسما من شبابها نحو الإرهاب".

وشهدت بلدان أوربية عديدة في الأشهر الماضية اعتداءات وهجمات كان أخرها  سلسلة الهجمات في عدة مناطق بالمانيا والهجوم على مدينة نيس الفرنسية عندما قام شاب فرنسي من أصول مغاربية بعملية دهش جماعي بواسطة شاحنة راحت ضحيتها العشرات.

وتشير تقارير إعلامية واستخباراتية إلى مشاركة أعداد كبيرة من الجهاديين المتطرفين من جنسيات عربية وأجنبية منهم أوربيين إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية "(داعش) و"جبهة النصرة" فيما أكدت الحكومة السورية أنها قتلت واعتقلت العديد منهم, وسط تخوف وتحذيرات من المجتمع الدولي من خطر عودة جهاديين قاتلوا في سوريا إلى أوربا.

سيريانيوز

01.08.2016 18:58