ليفربول يهدر فرصة المشاركة بالصدارة بتعادله أمام مانشستر يونايتد بالدوري الانكليزي
أهدر ليفربول فرصة الإلتحاق بفرق الصدارة بتعادله 0-0 أمام ضيفه مانشستر يونايتد الذي حرمه من فوزه الخامس على التوالي الاثنين في ختام المرحلة الثامنة من الدوري الانكليزي الممتاز.
وكانت الفرصة قائمة أمام ليفربول للحاق بمانشستر سيتي إلى صدارة الدوري الإنكليزي بعد اكتفاء الأخير بالتعادل مع ايفرتون (1-1) السبت لو تمكن من تحقيق فوزه الخامس على التوالي في الدوري والسادس توالياً في جميع المسابقات لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب عجز عن الثأر لهزائمه في مواجهاته الأربع الأخيرة مع "الشياطين الحمر" في الدوري الممتاز والفوز عليه للمرة الأولى في "انفيلد" منذ ايلول 2013 (1-صفر).
وكان أرسنال المستفيد الأكبر في هذه المرحلة لأنه أصبح على المسافة ذاتها من سيتي بفوزه السبت على سوانسي سيتي (3-2)، فيما تعادل المنافس الآخر جاره توتنهام مع وست بروميتش (1-1).
ويتصدر سيتي الترتيب بفارق الأهداف أمام أرسنال فيما يحتل توتنهام المركز الثالث بفارق نقطة وليفربول الرابع بفارق نقطتين، أما يونايتد الذي حقق فوزاً وحيداً في المراحل الخمس الأخيرة، فيحتل المركز السابع بفارق 5 نقاط عن الصدارة.
وكانت مواجهة الاثنين في "انفيلد" السادسة بين كلوب ومورينيو وقد تعادلا للمرة الثانية مقابل ثلاثة انتصارات للمدرب الألماني وانتصار واحد لنظيره البرتغالي كان غير مؤثر في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2012-2013 عندما كان الأول مع دورتموند حيث فاز ذهاباً 4-1 قبل أن يخسر إياباً صفر-2 دون أن يؤثر ذلك على تأهل الفريق الألماني إلى النهائي.
أما على صعيد الدوري الإنكليزي، فكانت مواجهة الاثنين الثانية بين الرجلين والأولى كانت في 31 تشرين الأول 2015 حين حقق كلوب فوزه الأول في "بريميير ليغ" مع ليفربول وجاء على حساب تشيلسي 3-1 حين كان مورينيو مدرباً للنادي اللندني قبل أن يقال بعدها بخمس مباريات.
ويخوض يونايتد عشرة أيام في غاية الأهمية إذ يواجه الخميس المقبل فنربخشه التركي في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ثم تشيلسي خارج ملعبه في الدوري الأحد المقبل ثم مانشستر سيتي على ملعبه في دور الـ16 من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في 26 الحالي.
سيريانيوز