تفجير انتحاري يهز شارع الاستقلال باسطنبول ويوقع 5 قتلى بينهم منفذ الهجوم

لقي خمسة أشخاص، يوم السبت، حتفهم جراء تفجير انتحاري وقع في شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول، من بينهم منفذ الهجوم، كما أدى الانفجار إلى جرح 36 آخرين.

الخارجية الإسرائيلية تؤكد إصابة إسرائيليين اثنين في الانفجار

لقي خمسة أشخاص، يوم السبت، حتفهم جراء تفجير انتحاري وقع في شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول، من بينهم منفذ الهجوم، كما أدى الانفجار إلى جرح 36 آخرين.

ونقلت وكالة (الأناضول) عن والي اسطنبول واصيب شاهين، قوله إن التفجير نفذه انتحاري، أمام مبنى قائم مقام منطقة “بي أوغلو”، الموجود في شارع الاستقلال، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم منفذ الهجوم، وإصابة 20 آخرين، 2 منهم في حالة خطرة.

وأشار إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الأمن تحقيقاتها في مكان الحادث، وسط تحليق مروحية للشرطة في سماء المنطقة.

من جهته، أعلن وزير الصحة محمد مؤذن أوغلو، إن عدد الإصابات وصل إلى 36 إصابة بينهم 12 أجنبيا من جنسيات مختلفة، مضيفا أن سبعة من الجرحى في حالة خطيرة.

وكانت الوكالة قالت في وقت سابق اليوم، إن الانفجار وقع قرب مركز تجاري، اذ أغلقت قوات الشرطة المداخل والمخارج المؤدية إلى الشارع، الذي يعد من أبرز المقاصد السياحية وأكثرها ازدحاما في المدينة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول تركي إن النتائج الأولية تشير إلى أن "حزب العمال الكردستاني" أو جماعة مرتبطة به نفذت التفجير، مضيفا أن "الشرطة تصدت للمهاجم عند هدف أصلي ففجر القنبلة بدافع الخوف".

في سياق متصل، قال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن هناك إسرائيلين اثنين من بين المصابين في تفجير أسطنبول.

كما قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن بلاده تدين بشدة "العمليات الإرهابية" التي استهدفت تركيا، وذلك بعد ساعات من وقوع التفجير، وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة، الذي اعتبر أن هجوم اسطنبول "الإرهابي" يكشف "الوجه القبيح للإرهاب".

وسبق أن وقع انفجار في حي السلطان احمد السياحي بمدينة اسطنبول، في كانون الثاني الماضي، اسفر عن مقتل 10 اشخاص، واصابة 15 اخرين.

ويأتي التفجير الجديد بعد أيام من تفجير وقع في ساحة كزلاي في أنقرة، أسفر عن مقتل 34 شخصا و135 جريحا 19 منهم في حالة حرجة.

كما شهدت العاصمة التركية أنقرة في 17 شباط الماضي, تفجيراً استهدف سيارات عسكرية، اسفر عن مقتل 28 شخص، وإصابة 61 آخرين, وذلك قبل تفجير اخر وقع جنوب شرق تركيا استهدف موكبا عسكريا, ما ادى الى مقتل ستة من أفراد قوات الأمن وإصابة آخر بجروح خطيرة .

وتشهد تركيا حالة انذار قصوى بعد هجمات عدة تعرضت لها البلاد كان منها التفجير الاكثر دموية الذي وقع على اراضيها واسفر عن مقتل 103 قتلى في 10 من شهر تشرين الاول الماضي امام محطة انقرة المركزية وحملت الحكومة التركية مسؤوليته لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).

سيريانيوز

19.03.2016 12:31