عقب الانفجار..ماكرون يجول شوارع بيروت على وقع هتافات تطالب بـ"إنهاء نظام الحكم"

وعد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال قيامه بجولة الى شوارع بيروت، عقب الانفجار الضخم الذي هز العاصمة، بتقديم العون للبنان، مشيرا الى ان فرنسا ستعمل على تنظيم مؤتمر لمساعدة البلاد في الأيام المقبلة.

وعد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال قيامه بجولة الى شوارع بيروت، عقب الانفجار الضخم الذي هز العاصمة، بتقديم العون للبنان، مشيرا الى ان فرنسا ستعمل على تنظيم مؤتمر لمساعدة البلاد في الأيام المقبلة.

وقام ماكرون بجولة في شوارع بيروت، التي لحق بها الدمار، وذلك بعد يومين من انفجار مرفأ بيروت، وطالبه لبنانيون بالعمل على "إنهاء نظام الحكم"، الذي يقولون "إنه مسؤول عن الفساد وعن جر لبنان إلى كارثة".

وقال ماكرون لمجموعة من الناس وهو يصافحهم في الطرقات التي امتلأت بالركام ، "أرى الانفعال على وجوهكم والحزن والألم... ولهذا أنا موجود هنا".

ووعد الرئيس الفرنسي، بإرسال المزيد من المساعدات الطبية وغيرها إلى لبنان في حين هتف الناس من حوله "ثورة" و"الشعب يريد اسقاط النظام".

واشار ماكرون الى ان بلاده ستتعاون مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لمساعدة لبنان، مؤكدا ضمان فرنسا ألا تذهب المساعدات إلى "أيادي الفساد".

وأرسلت عدة بلدان، من ضمنها فرنسا، فرق إغاثة ومعدات لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دمر المرفأ وقسما كبيرا من العاصمة.

وتعد زيارة ماكرون الى لبنان هي الأولى لزعيم دولة أجنبية بعد الانفجار المدمر في مرفأ بيروت الذي اسفر عن مصرع واصابة الالاف من المواطنين.

ووقع الآلاف من اللبنانيين على عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي للبنان، بالتزامن مع زيارة ماكرون الى البلاد، عقب التفجير الهائل الذي ضرب بيروت واسفر عن سقوط آلاف الضحايا وتشريد المئات.

وأثارت العريضة موجة جدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فاستنكر بعضهم المطالبات بعودة الانتداب ، في حين رأى البعض أن لبنان "لم يكن بلداً مستقلاً في أي وقت من الأوقات".

وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان، صباح الخميس، للوقوف على تداعيات انفجار مرفأ بيروت الضخم.

ويشهد لبنان، منذ عدة أشهر، أزمة اقتصادية حادة، والتي أدت الى اندلاع موجة احتجاجات غاضبة، وتزايدت حدة الأزمة بعدما خلف انفجار مرفأ بيروت خسائر هائلة في الأرواح والماديات.

سيريانيوز

07.08.2020 00:03