مقاتلون اكراد يتقدمون في مدينة الحسكة.. وتواصل المعارك على اكثر من محور
تجددت الإشتباكات يوم الأحد، بين القوات النظامية وجماعات كردية على عدة محاور في الحسكة، وسط تقدم للاخيرة في المدينة وسيطرتها على عدة مواقع.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة, بحسب صفحاتها عى مواقع التواصل الاجتماعي, ان "معارك دارت بين النظامي ومقاتلين اكراد في عدة محاور بمدينة الحسكة ابرزها النشوة وغويران".
قيما تحدثت مصادر اخرى عن تقدم للقوات الكردية في مدينة الحسكة, حي سيطرت على كلية الاقتصاد ومركز حبوب غويران ومعهد المراقبين وحي الزهور,, وسط تواصل للمعارك مع النظامي.
وشهدت مدينة الحسكة, صباح السبت, تجددا في عمليات القصف, مصدرها طيران القوات النظامية, ماادى الى سقوط قتلى وجرحى, بالتزامن مع فرار الاف المدنيين من المدينة.
وتعرضت مناطق تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب الكردية" في مدينة الحسكة، يوم الخميس، لقصف جوي من طيران النظامي، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب في البلاد, فيما انتزعت فصائل كردية السيطرة على عدة مواقع من القوات النظامية في مدينة الحسكة لتوسع نطاق سيطرتها.
وتصاعد التوتر يوم الثلاثاء بين القوات النظامية وجماعات كردية في الحسكة مما أدى الى موجة عنف بين الطرفين, فيما حمل الجيش النظامي قوات الاسايش الكردية مسؤولية ما حدث في الحسكة
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق واسعة من شمال سوريا حيث أقام حلفاؤها السياسيون نظام حكم ذاتيا منذ بدأت الحرب في 2011. ولا يزال للنظام وجود في مدينتي الحسكة والقامشلي.
وتتقاسم المجموعات الكردية والقوات الحكومية والموالية لها السيطرة على القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، إذ تسيطر القوات الحكومية على جزء من المدينة ومطارها المدني إضافة إلى سجنها المركزي والمباني الرسمية التابعة للحكومة فيها منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011، بينما تسيطر المجموعات الكردية على باقي المدينة.
سيريانيوز