دمشق في المرتبة الأخيرة من تصنيف أفضل المدن لجودة العيش
احتلت العاصمة السورية دمشق المرتبة الأخيرة ( 172) في تصنيف أفضل مدن العالم لجودة العيش.
وشهدت القائمة تواجد سبع مدن من الشرق الأوسط في المراكز العشرة الأخيرة إذ جاءت العاصمة الليبية طرابلس، في المركز 170 والعاصمة الجزائرية، الجزائر، في المرتبة 169، والعاصمة الإيرانية طهران في المرتبة 163
وغابت العاصمة اللبنانية بيروت عن التصنيف التي دُمّرت أحياء واسعة منها بفعل انفجار مرفأها عام 2020، ما فاقم عواقب الانهيار المالي والاقتصادي وتبعات انعدام الاستقرار السياسي.
وأرجع الذي تعدّه "ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت" وهي وحدة المعلومات التابعة لمجلّة "ذي إيكونوميست" الإنكليزية، تأخر هذه المدن العربية إلى عوامل الصراعات والحروب والإرهاب.
في المقابل، استعادت العاصمة النمساوية فيينا صدارة التصنيف الذي حصلت عليه عامي 2018 2019 حيث حازت على العلامة القصوى وهي مئة من مئة استناداً إلى الاستقرار فيها، وعلى ما توفره من إمكانات للعلم والطبابة، وكذلك على نوعية بناها التحتية. واعتُبرت العوامل الثقافية والبيئية أيضاً مثالية.
وهيمنت أوروبا على المراكز العشرة الأولى، إذ إن ستةً منها كانت من نصيب مدن هذه القارة، ومنها كوبنهاغن وزيوريخ اللتان حلّتا بعد فيينا وجنيف (السادسة). وفازت مدن كندية بثلاثة مراكز في مقدّم الترتيب هي كالغاري (المرتبة الثالثة بالتساوي) وفانكوفر (الخامسة) وتورنتو (الثامنة).
سيريانيوز