مجلس حقوق الانسان يعقد الجمعة جلسة خاصة لبحث الوضع في حلب
اكد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء ، أن اجتماعا خاصا لبحث الوضع في حلب ، سيعقد الجمعة، وذلك بطلب من بريطانيا.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن المتحدث الصحفي باسم مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، رولاندو غوميز قوله "نعم، يمكنني أن أؤكد لكم أن هذا اللقاء سيعقد. لقد حصلنا على طلب من بريطانيا بشأن عقد هذا الاجتماع، سيعقد يوم 21 تشرين الأول، وسيبدأ في الساعة الـ10 صباحا (08:00 غرينتش)".
وجاء ذلك في وقت يتم الحديث فيه، ان الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل سيعقدون يوم الأربعاء "اجتماع عمل" يتناول الازمة السورية في برلين.
وقال غوميز إن "33 دولة من أعضاء المجلس أيدت عقد هذا الاجتماع"، مشيرا إلى أن "العدد قد يتغير", مضيفا "حتى اللحظة، أيدت 33 دولة فكرة عقد الاجتماع من ضمنها دول ذات صفة مراقب (في المجلس)، وهذا ليس الرقم النهائي، ويوم الخميس القادم ستكون لدينا جلسة تنظيمية، وبعد ذلك سيكون لدينا المزيد من التفاصيل حول هذا الإجراء، بما في ذلك من سيدعون للمشاركة فيه".
وشهد هذ الاسبوع لقائين دوليين حول سوريا, عقد احدهما في مدينة لوزان السويسرية منذ يومين, بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا ومصر وإيران والعراق والأردن والمبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا, أما الاخير عقد امس في لندن, حيث التقى وزير الخارجية الامريكي بنظرائه الاوربيين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق يوم الثلاثاء عن وقف الطيران السوري والروسي قصف مواقع الفصائل المسلحة, منذ الساعة العاشرة صباحا من اليوم الثلاثاء, في مدينة حلب, قبل وقف مقرر للقتال لاغراض انسانية اعتبارا من الخميس المقبل.
وتعيش احياء حلب الشرقية أحداثاً دموية ، جراء قصف مكثف ومعارك, ادت لسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح وخروج مشاف عن الخدمة, عقب انهيار اتفاق التهدئة، في وقت تحاول القوات النظامية, بمساندة الطيران الروسي, اقتحام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة, في ظل تبني عدد من الدول الغربية موقفا متشدداً من موسكو, وسط اتهامات وانتقادات لها بمواصلة قصفها احياء حلب, واعتبرت ذلك "جريمة حرب".
سيريانيوز