وزير الشؤون الاجتماعية: استئناف التعاون بين سورية ومنظمة العمل العربية انطلاقة إيجابية لمواجهة التحديات
قال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، يوم الاربعاء، ان استئناف التعاون بين سورية ومنظمة العمل العربية انطلاقة إيجابية لمواجهة التحديات.
ودعا المنجد، خلال كلمته في مؤتمر العمل العربي بدورته الـ 49 والمنعقد بالقاهرة، إلى ضرورة التعاون لتعزيز مقومات الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق العودة الكريمة والآمنة للمواطنين السوريين إلى وطنهم.
واضاف المنجد أن "المؤتمر يناقش سبل تعزيز النهوض بالعمل الاجتماعي على المستويين الوطني والعربي، كخيار استراتيجي أفضل لتعزيز اقتصاديات المجتمع، والعمل على النهوض إزاء الأزمات واحتواء تداعياتها".
وأشار المنجد إلى "ما تعرضت له سورية من جراء الحرب والإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب، والممارسات التعسفية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل".
وتابع المنجد أن "استئناف برامج التعاون بين منظمة العمل العربية والجمهورية العربية السورية يشكل انطلاقة إيجابية نحو تفعيل مسارات التعاون المشترك، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العمال السوريين في عدد من الدول المضيفة".
وجدد المنجد الدعوة للإطار الصحيح بين منظمة العمل العربية وسورية لتكثيف الجهود، ولا سيما لدعم عودة السوريين إلى وطنهم، موضحاً أن "أي جهود أو برامج توفرها المنظمة لن تحقق أثرها المنشود إلا إذا كانت في إطار برامجي ومتكامل مع عمل الحكومة والمنظمة في سورية".
بدوره، دعا رئيس اتحاد عمال سورية جمال القادري إلى "رفع الصوت عالياً في كل منبر لرفض سياسات الحصار التي تتبعها الولايات المتحدة وحلفاؤها بحق كل الدول التي لا تلتزم سياساتها، والتي ليس لها أساس في القانون الدولي".
وشدد القادري على "أهمية الموقف العربي برفض هذه السياسات التي يتضرر منها الشعب السوري وتمنعه من أبسط متطلبات الحياة، ومن مسيرة التعافي الاقتصادي".
وأكد القادري على "ضرورة الارتقاء إلى مستوى التحديات، ومناقشة سبل تطوير العمل العربي المشترك ليواكب التقدم في التنمية والنمو، ومن أجل القضاء على البطالة والفقر، والاعتماد على قدراتنا الوطنية والقومية".
سيريانيوز