قتلى وجرحى في غوطتي دمشق.. ومصادر معارضة: فك حصار داريا وفتح الطريق الى معضمية الشام
سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، في بلدات ريف دمشق، إثر قصف جوي وصاروخي تركز على منطقة المرج وداريا ومعضمية الشام، استناداً لما قالته مصادر معارضة، كما تحدث نشطاء عن خسارة "النظامي" عدة نقاط بعد معارك ضد فصائل معارضة اسفرت عن فك الحصار على داريا وفتح الطريق الى معضمية الشام.
وقالت عدة مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن سبعة قتلى وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال سقطوا في منطقة المرج بريف دمشق، اثر غارات جوية مركزة.
وتابعت المصادر إن قتلى وجرحى سقطوا نتيجة قصف صاروخي على احياء سكنية في المرج، في حين قتل وأصيب عدد من الأشخاص في مدينة داريا التي تعرضت لغارات جوية بأكثر من 30 برميلا متفجرا، واستهدافا بأكثر من 20 صاروخ.
وبينت المصادر إن فصائل معارضة في داريا قامت بهجوم مفاجئ تمكنت إثره من استعادة نقاط وحواجز، وفك الحصار المستمر منذ اربعة أشهر، على المدينة وفتح الطريق الى معضمية الشام.
وتعرضت معضمية الشام لقصف جوي بالبراميل المتفجرة، وصواريخ ارض – ارض، وفقا لمصادر معارضة.
ومن جهتها، أكدت مصادر موالية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إن الجيش النظامي خسر عدة نقاط كان يسيطر عليها في داريا من جهة مزارع الشياح، وذلك بسبب "خرق كبير" للمسلحين ومهاجمتهم لمواقع الجيش ما أسفر عن قتلى وجرحى.
وذكرت المصادر إن جبهات الغوطة الشرقية شهدت اشتباكات عنيفة بدأت بقصف جوي، حيث حاولت قوات النظامي التقدم بشكل متزامن من جبهتي جسرين والمحمدية جنوب الغوطة وجبهتي البحارية وميدعا في منطقة المرج شرق الغوطة الشرقية، أسفرت عن خسارة بعض النقاط في البحارية وجسرين.
وأردفت المصادر إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من استعادة ما تم خسارته في جسرين بعد معارك طاحنة، كما شهدت جبهتي عربين وجوبر محاولات اقتحام تم التصدي لها.
ونشرت مصادر الموالاة إن قتلى سقطوا في معارك البحارية ضد "جبهة النصرة".
يشار إلى أن الأعمال القتالية تشهد تصعيداً في مختلف الجبهات، في وقت تشهد فيه الهدنة الشاملة "انهيارا وشيكا"، بعد أن مضى على دخولها حيز التنفيذ قرابة أربعة أشهر، مستثنية كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، في ظل اتفاق روسي امريكي تبناه مجلس الأمن.
سيريانيوز