اجراء اول عملية تعديل جيني "داخل الجسد".. تعرف عليها
أجرى علماء أول عملية تعديل جيني "داخل الجسد" لرجلين مصابين باضطراب نفسي الأمر الذي من شانه أن يسمح بعلاج كثير من الأمراض الوراثية مستقبلا.
وقالت قناة يورونيوز إن "علماء قاموا بتعديلات في الحامض النووي لبالغين اثنين مصابين بحالة نادرة من الاضطراب النفسي يعيشان الآن بجينات معدلة بمستويات شديد الانخفاض".
وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد لا يكون كافيا لنجاح العلاج، الا أن التعديل الجيني قد يسمح مستقبلا بعلاج كثير من الأمراض الوراثية.
والعلاج الجيني يعتمد على احلال الجين المسؤول عن المرض او الاضطراب بآخر سليم صحي او جين يعمل وتتوافر فيه الكفاءة للعمل وحينها تصبح متطلبات الجسم من الإنزيمات والبروتينات الذي يحتاج إليها متوفرة ولها فاعلية ومن ثم الشفاء من المرض.
وتم التوصل إلى معرفة الجينات على أنها أشرطة مسجل عليها صفات الكائن أو الخلية المادية... وهذه الجينات ما هي إلا سلم مزدوج من الحامض الريبي النووي منقوص الأوكسجين DNA كما يعرف بحامل الشيفرات الوراثية.
يشار الى ان الباحث الصيني هي جينانكواي اجرى في تشرين الثاني الماضي أول عملية لتوليد طفلتين تؤأم معدلتين وراثيا، وهي عملية قوبلت باستهجان من جهات علمية.
سيريانيوز