ردا على اتهامات باستهدافها مشاف بحلب.. موسكو تنفي شن ضربات على المدينة منذ 28 يوماً
نفت وزارة الدفاع الروسية, يوم الثلاثاء, شن الطيران الروسي والسوري أي ضربات جوية على اهداف بحلب منذ 28 يوماً, وذلك ردا على تقارير نشرتها وسائل الإعلام حول استهدف سلاح الجو الروسي مشافي في المحافظة خلال 24 ساعة.
ونقلت وكالات انباء عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قوله ان التقارير حول قصف طائرات سلاح الجو الروسي لثالث مستشفى في حلب خلال 24 ساعة "محض كذب".
وكانت مصادر معارضة ونشطاء اتهموا, امس الاثنين, الطيران الروسي والنظامي باستهداف 3 مشافي في ريف حلب "مشفى الأتارب - مشفى كفرناها - مشفى مفرق قرية عويجل" , في اقل من 24 ساعة, ما أدى لخروجها عن الخدمة.
وأضاف كوناشينكوف، أنه "أثناء تنفيذ الضربات الصاروخية المكثفة باستخدام الصواريخ المجنحة اليوم ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"النصرة" لم توجه أية ضربات ضد أهداف في حلب".
وجاء ذلك عقب اعلان الكرملين أن دراسة إمكانية توسيع العملية في مدينة مستمرة, وذلك بعد الاعلان عن بدء عملية واسعة في ريفي حمص وإدلب بمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" المتواجدة قبالة سواحل سوريا.
ووجهت موسكو مرارا اتهامات لمقاتلي المعارضة بمهاجمة المدنيين في مدينة حلب , مشيرة الى ان العسكريين الروس في سوريا لا يستخدمون الطيران في حلب ,بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين, لكنها هددت مؤخرا بعدم القدرة على تمديد الوقف المؤقت للضربات الجوية في مدينة حلب, في حال استمرت الفصائل المسلحة في هجماتها على الأرض.
وتتعرض عدة مناطق بسوريا, لاسيما مدينة حلب, لقصف جوي يؤدي لسقوط قتلى وجرحى واضرار مادية بالبنى التحتية, وسط انتقادات دولية لموسكو باستهداف طيرانها مواقع مدنية ومناطق تخضع لسيطرة المعارضة المعتدلة, ودعوات بممارسة "ضغوطات" على النظام من اجل ايقاف قصفه للمناطق.
سيريانيوز