14 قتيلا وأكثر من 50 جريحا بسقوط قذائف على حي الشيخ مقصود بحلب
مصادر معارضة: مقتل امرأة وسقوط جرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في معرة النعمان بريف إدلب
لقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرين، يوم الثلاثاء، جراء سقوط قذائف صاروخية وهاون على حي الشيخ مقصود في حلب.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية للأنباء عن مصادر وصفته بـ "أهلية" قولها إن عشرات القذائف الصاروخية والهاون سقطت على حي الشيخ مقصود ما تسبب بمقتل 4 وإصابة 7 آخرين.
وأضافت المصادر أن استمرار سقوط القذائف تسبب بمقتل 10 آخرين في حين وصل عدد الأشخاص المصابين بجروح إلى أكثر من 50، مشيرة إلى أن 3 أبنية في الحي انهارت جراء القصف.
واتهمت الوكالة "التنظيمات الإرهابية" باستهداف الحي "في خرق جديد لاتفاق وقف الأعمال القتالية".
بالمقابل، ذكرت مصادر معارضة أن قوات كردية في حي الشيخ مقصود قصفت مناطق في الكاستيلو خاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
وكان قد قُتل يوم الاثنين 8 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين بسقوط قذائف على حي الشيخ مقصود في حلب.
وسبق أن تعرض حي الشيخ مقصود الذي يقطنه غالبية كردية, بعد بدء اتفاق الهدنة عدة مرات لسقوط قذائف صاروخية أوقعت عدد من القتلى والجرحى.
في سياق متصل، ذكرت مصادر معارضة وفق صفحات التواصل الاجتماعي، أن امرأة لقيت مصرعها وأصيب عدد من الأشخاص بانفجار سيارة مفخخة في معرة النعمان بريف ادلب.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، في وقت تسيطر فيه "جبهة النصرة" على مناطق متوزعة في محافظة ادلب ودرعا وغيرها، تعد متداخلة مع مناطق سيطرة فصائل "الجيش الحر"، بينما تسيطر فصائل تابعة لـ "الجيش الحر" على مجمل مدينة معرة النعمان الإستراتيجية الواقعة على الطريق العام الذي يصل دمشق بحلب.
ويستثني اتفاق وقف "الأعمال القتالية" برعاية واشنطن و موسكو, والذي دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, كلاً من تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" المدرجين على قائمة الإرهاب, حيث ستستمر الضربات الجوية ضدهما.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي، قرارا بالإجماع يدعم وقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي–أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.
سيريانيوز