نتنياهو: نطالب بتطبيق اتفاق فك الاشتباك مع الجيش السوري
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، ان حكومته تطالب بتطبيق اتفاق فك الاشتباك مع الجيش السوري المؤرخ عام 1974، وتعهد بمنع تسلل اللاجئين من جنوب سوريا إلى إسرائيل.
واضاف نتنياهو، في تصريحات خلال جلسة حكومية، "فيما يتعلق بجنوب سوريا سنواصل الدفاع عن حدودنا. سنقدم المعونات الإنسانية بقدر ما نستطيع، لكننا لن نسمح بالدخول إلى أراضينا".
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل "ستطالب بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك من عام 1974 مع الجيش السوري بحذافيرها".
وتابع نتنياهو موضحا "إنني أجري اتصالات مستمرة مع البيت الأبيض ومع الكرملين في هذا الشأن ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع يجريان اتصالات مماثلة مع نظيريهما في الولايات المتحدة وفي روسيا على حد سواء".
وأبرمت اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في 31 أيار 1974 بجنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة لتنهي رسميا حرب تشرين الأول 1973.
وجاءت تصريحات نتنياهو في الوقت الذي يشن فيه الجيش النظامي، عملية واسعة في محافظة درعا جنوب سوريا، قرب الحدود مع إسرائيل، ضد فصائل المسلحين، وسط الحديث عن مفاوضات للتوصل الى اتفاقات مصالحة.
وأبلغت إسرائيل سوريا، عبر روسيا والولايات المتحدة، في وقت سابق من يوم الأحد، أنها لن تقبل وجودا عسكريا لغير الجيش النظامي في المنطقة الفاصلة في الجولان، على خلفية تقدم الجيش النظامي في محافظة درعا، في وقت أرسل الجيش الاسرائيلي تعزيزات الى الجبهة السورية كاجراء احترازي.
وكان الجيش الإسرائيلي رفع، يوم الجمعة، حالة التأهب على الحدود الشمالية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية عفي منطقة الجنوب السوري.
وعام 1981 ضمت إسرائيل لأراضيها الجزء الذي كانت تحتله من الجولان (حوالى 1200 كلم مربع، ولا يعترف المجتمع الدولي بالقرار الإسرائيلي هذا، ويعتبر الجولان جزء من الأراضي السورية.
وتمارس اسرائيل ضغوطات على روسيا من اجل العمل على إبعاد مقاتلين إيرانيين عن هضبة الجولان المحتلة، في حين تنفي ايران اي تواجد عسكري لها في المنطقة.
سيريانيوز