طفلة سورية ..هربت من ويلات الحرب لتنتحر في كندا
أقدمت طفلة سورية لاجئة تبلغ من العمر 9 سنوات على الانتحار ، فيما أرجع والد الطفلة سبب انتحار ابنته الى تعرضها للمضايقات والسخرية في مدرستها بكندا ، وهو مانفته لاحقا الشرطة الكندية.
ونقل موقع "جلوبال نيوز" الكندي عن والدة الطفلة قولها إنهم قرروا نقل ابنتهم إلى مدرسة أخرى، غير أن الأطفال قالوا لها: "حتى إذا انتقلت إلى مدرسة أخرى فلن يحبك أحد، لذا من الأفضل أن تقتلي نفسك".
بدوره قال والد الطفلة أن ابنته كانت تتعرض للتنمر ما دفعها للانتحار مضيفا"لقد كانوا يضايقونها طوال الوقت هناك ، ويخبرونها ،" أنت قبيحة ، لست جميلة. "، الا أن الشرطة الكندية نفت تعرض الطفلة لأي عمليات عنف جسدي أو لفظي.
وفي سياق متصل قال مجلس التعليم في مدينة كالغاري في رسالة لموقع "غلوبال نيوز إنه "لم يكن هناك أي مؤشر على أعمال تنمر" ، عقب التحقيق.
وأضاف المجلس "لقد عمل مكتب المنطقة عن كثب مع مدير المدرسة لجمع المعلومات من المعلمين والموظفين والطلاب لمحاولة فهم ما إذا كانت هناك مخاوف أو مشكلات".
وبحسب "جلوبال نيوز " فان العائلة السورية لم تتواصل مع الهيئات والمؤسسات التي تعنى بمشاكل اللاجئين، لاسيما الأطفال منهم، وذلك رغم وجود العديد من تلك المنظمات في مدينة كالغاري.
يذكر أن عائلة الطفلة أمل شتيوي قدمت الى كندا قبل ثلاث سنوات ، هربا من الحرب والدمار في سورية.
يشار الى ان كندا استقبلت الاف اللاجئين السوريين منذ عام 2015.
سيريانيوز