بيدرسن يحذر من "عواقب وخيمة" بسبب الصراع في شمال شرقي سوريا

حذر الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن من "عواقب وخيمة"، اذا لم يتم التوصل لحل سياسي للتوتر في شمال شرقي سوريا، وذلك على خلفية المواجهات بين القوات الكردية والفصائل المسلحة الموالية لتركيا.

حذر الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن من "عواقب وخيمة"، اذا لم يتم التوصل لحل سياسي للتوتر في شمال شرقي سوريا، وذلك على خلفية المواجهات بين القوات الكردية والفصائل المسلحة الموالية لتركيا.

وقال بيدرسن، في تصريحات نشرتها وسائل اعلام، "إذا لم يتسن التعامل مع الوضع في الشمال الشرقي تعاملا صحيحا، فقد يكون ذلك نذير سوء كبير بالنسبة لسوريا بأكملها.. إذا فشلنا هنا، فسيكون لذلك عواقب وخيمة عندما يتعلق الأمر بنزوح جديد".

وأضاف بيدرسن أن الحل السياسي "سيتطلب تنازلات جادة للغاية"، ويجب أن يكون جزءا من "المرحلة الانتقالية" التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.

 واندلعت مواجهات بين "قسد" و فصائل مسلحة موالية لتركيا، في شمال شرقي سوريا، منذ اسقاط نظام الاسد، وسيطرت المعارضة على مدينة منبج بريف حلب، بـ 9 الشهر الجاري، وسط توارد انباء بان الفصائل تستعد لمهاجمة عين العرب "كوباني".

واقترحت قوات "قسد" سحب قواتها من المنطقة مقابل هدنة كاملة، لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال، إن وحدات "حماية الشعب" يجب أن تنحل بالكامل.

سيريانيوز

24.12.2024 08:44