انخفاض ساعات التقنين الكهربائي.. وتثبيت العقود للعاملين في مراحله الأخيرة

قال رئيس مجلس الوزراء عماد خميس يوم الأحد ان ساعات التقنين الكهربائي انخفضت من 18 ساعة إلى 8 ساعات وأحيانا إلى 6 ساعات، فيما أشار إلى ان موضوع تثبيت العقود للعاملين بالدولة في مراحله الأخيرة.

وقال خميس في الدورة العادية الـ 10 لمجلس الشعب إن "استطاعة التوليد ارتفعت من 1200 ميغا عام 2016 الى 4200 ميغا حاليا وانخفضت ساعات التقنين من 18 ساعة إلى 8 وأحيانا 6 ساعات وتمت إعادة الكهرباء إلى المناطق المحررة من خلال زيادة توريد الغاز اللازم لمحطات التوليد من 6 ملايين متر مكعب إلى 14 مليون متر مكعب".

وعانت المحافظات السورية من زيادة في التقنين الكهربائي حتى وصلت مدة الانقطاعات إلى 18 ساعة يوميا، فيما أرجعت الحكومة هذا الأمر إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على قطاع الطاقة، وانخفاض درجات الحرارة، ولجوء معظم المواطنين لاستخدام الكهرباء في مناح عدة من الحياة مما أدى لزيادة الاستهلاك بنسبة أكثر من 90 % .

وأضاف خميس أن "ما يزيد على 140 مليار ليرة تم إنفاقها على محطات تحويل ومراكز نقل الطاقة وخطوط التوتر العالي بطول 7500 كم إلى جانب تجهيز 2000 مركز تحويل إضافة إلى مشروعين حيويين لتوليد الطاقة الكهربائية كل منهما بقيمة 750 مليون دولار مشروع محطة دير على النوعي وهو قيد التشغيل ومشروع حالي مع شركة هندية".

وفي سياق آخر، قال خميس أن "موضوع تثبيت العقود للعاملين بالدولة في مراحله الأخيرة".

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وكان مجلس الوزراء ناقش في تموز الماضي مشروع قانون يقضي بجواز تثبيت العاملين المؤقتين الجاري استخدامهم بموجب عقود سنوية وفقاً لأحكام المادة 146 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 50 لعام 2004 وتعديلاته.

وكان الرئيس بشار الأسد أصدر في بداية كانون الثاني 2018 مرسوما قضى بتمديد العمل بتثبيت العاملين المؤقتين بموجب عقود سنوية من ذوي  الشهداء وعقود تشغيل الشباب, لمدة سنة إضافية.

سيريانيوز