"حظر الكيميائي" ترجح استخدام غاز الكلور في إدلب في شباط الماضي
رجحت "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" يوم الأربعاء، أن يكون غاز الكلور قد استخدم في هجوم وقع في إدلب شمال غربي سوريا في شباط الماضي.
أضافت المنظمة في بيان صادر عنها أن "غاز الكلور ربما قد يكون قد استخدم في شباط الماضي في سراقب التابعة لإدلب شمال غربي سوريا ".
ولم تشر المنظمة إلى الجهة المسؤولة عن استخدام هذه المادة إلا أنها أكدت أن نتائج تحليل العينات في مختبراتها أثبتت وجود مادة الكلور.
وسبق، لفصائل مسلحة وزعمت مطلع شباط الماضي بأن نحو 10 أشخاص أصيبوا باختناق بالغاز جراء قصف الجيش النظامي على مدينة سراقب.
وقال خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة, في شباط الماضي, أنهم يحققون في عدة تقارير بشأن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور ضد المدنيين في بلدتي سراقب في إدلب ودوما في الغوطة الشرقية .
ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.
سيريانيوز