"بعد إهدائها دمية.. امرأة تدعي أنها "مسكونة
أخذت مديرة تعمل في جمعية للتحقيق في الخوارق في بريطانيا، دمية إلى منزلها، ووضعتها في إحدى الغرف.
ولكن بعد فترة، ادّعت المرأة أنها تسمع طرقًا وخطوات وأشياء تتحرك دون تفسير.
ووفق صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن المرأة تلقت الدمية كهدية من أحد الأشخاص. وتقول المرأة إن "الأكثر رعبًا أن الدمية رمشت ذات مرة بينما كانت تقوم بإجراء تحقيق عن نشاط خارق في الحديقة".
وتوضح إيفون أن "أحد الأصدقاء، وهو من أعضاء الجمعية، أحضر لها دمية بعد عودته من إجازته التي كان يقضيها في شمال إنجلترا، كان اشتراها مِن متجر خيري".
وتضيف أنها بعد ذلك وضعب الدمية في غرفة نومها، لكنها كانت لا تشعر بالارتياح عند النظر إليها؛ ما دفعها لنقلها إلى غرفة أخرى.
تزعم المرأة أنه بعد يومين من إحضار الدمية إلى منزلها، سمعت العائلة طرقًا قويًّا قادمًا من جهة الباب، وبعد ذلك من الأعلى. كما إن كلب العائلة لم تعجبه الدمية، إضافة إلى تعطل بعض الأدوات الكهربائية في المنزل.
وتعتقد أن الكلب أصبح يكره وجود الدمية في الغرفة، وكلما رآها يبدأ بالنباح والرجفان.
وتتابع: "كنت أهمس حين أتحدث مع الآخرين كما لو كانت تسمعني، وفي أحد الأيام حين نزلت إلى الطابق السفلي وجدت أحد المصابيح في منتصف غرفة المعيشة، كما إنه في اليوم ذاته وبينما كنت أطفئ الأضواء، أنارت مجددًا".
تخلصت إيفون أخيرًا من الدمية بعد عدة أيام من الحوادث الغريبة في منزلها، على حد قولها، ثم قرر أحد أصدقائها أن يأخذ الدمية إلى منزله.
سيريانيوز.