"مجلس منبح" يعلن اطلاق سراح اكثر من ألفي مدني كانوا محتجزين لدى داعش أثناء انسحابه
اعلن "مجلس منبج العسكري", يوم السبت, عن اطلاق سراح أكثر من ألفي مدني بعدما كانوا محتجزين من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية"" (داعش) كرهائن خلال انسحابه من المدينة, مشيرا الى ان مدينة منبج اصبحت بالكامل بقبضة "قوات سوريا الديمقراطية".
ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش قوله إن "قوات التحالف تمشط المدينة حاليا بعد رحيل المجموعة المتبقية من مقاتلي داعش الذين كانوا قد تحصنوا بها, كما حرروا أكثر من ألفي مدني كانوا محتجزين كرهائن".
وكان المتحدث شرفان درويش قال امس ان مقاتلي داعش خطفوا حوالى الفي مدني من حي السرب في شمال منبج وتم استخدامهم كدروع بشرية خلال انسحابهم الى مدينة جرابلس.
وتحصن "داعش" بالايام الاخيرة في منطقة المربع الامني في وسط منبج، قبل انسحابهم تدريجيا في اليومين الاخيرين الى حي السرب على اطراف المدينة الشمالية، وفق درويش.
واضاف المتحدث باسم مجلس منبج ان "المدينة تحت السيطرة الكاملة لقوات سوريا الديمقراطية التي تقوم حاليا بعمليات تمشيط".
وسيطرت "قوات سوريا الديموقراطية" على كامل مدينة منبج, يوم الجمعة, وذلك عقب ساعات من اعلان تحالف "سوريا الديموقراطية" شن "آخر عملية" لطرد من تبقى من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من المدينة التي تعتبر أبرز معاقل التنظيم في ريف حلب.
وتمكنت "قوات سوريا الديموقراطية" من السيطرة بشكل شبه كامل على مدينة منبج بداية الشهر آب الحالي بعد سيطرتها على معظم القطاعات الغربية والشرقية والجنوبية ، اثر هجوم بدأته في 31 ايار بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة اميركية لطرد عناصر "داعش" من المدينة الاستراتيجية الواقعة على خط امداد رئيسي للتنظيم بين معقله في الرقة والحدود التركية. حيث طوقت المدينة بالكامل، ودخلتها في 23 حزيران.
سيريانيوز