مبعوث امريكي: لا نخطط لسحب قواتنا من سورية.. والهجوم على ادلب ينتهك القرار 2254

قال المبعوث الامريكي الخاص الى سورية جيمس جيفري انه لا توجد خطط لسحب القوات الامريكية من سورية عما قريب فيما اعتبر الهجوم على ادلب بانه انتهاك لقرار مجلس الامن الدولي 2254 وعدة اتفاقيات سابقة.

قال المبعوث الامريكي الخاص الى سورية جيمس جيفري انه لا توجد خطط لسحب القوات الامريكية من سورية عما قريب فيما اعتبر الهجوم على ادلب بانه انتهاك لقرار مجلس الامن الدولي 2254 وعدة اتفاقيات سابقة.

وقال جيفري في مؤتمر صحفي نقلته وسائل اعلام اننا "لا نخطط لسحب القوات الأمريكية من سوريا في المستقبل القريب".

وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب اعلن في تشرين الاول الماضي عن سحب قواته من سورية وذلك قبيل عملية عسكرية تركية ضد المقاتلين الاكراد في شرق الفرات الا انه تراجع جزئيا عن هذا القرار وسمح بوجود نحو 600 جندي بحجة حماية حقول النفط في شمال شرقي البلاد من الوقوع بيد داعش.

وفيما يخص ادلب، قال جيفري إن "الهجوم المعاكس الذي ينفذه الجيش السوري في إدلب، يعني أن السلطات في دمشق تسعى لتحقيق النصر العسكري، ولا ترغب في التوصل إلى حلول وسط".

وكان الجيش النظامي سيطر  في الايام الاخيرة، على عدة قرى وبلدات في ريف ادلب، اهمها معرة النعمان ومعر شمارين وتلمنس، كما حقق تقدماَ في غرب حلب، في اطار حملته العسكرية ضد فصائل المعارضة المسلحة.

وأضاف جيفري "نحن جميعا في حالة صدمة ورعب من الهجوم الحاسم للجيش السوري في إدلب، بدعم روسيا وإيران"، مشيرا الى ان "هذا الهجوم انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وعدة اتفاقات سابقة".

وكان قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر عام 2015 اعتمد بيان جنيف، ودعا ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة في مفاوضات بشأن مسار الانتقال السياسي وإجراء انتخابات برعاية أممية، مع المطالبة بوقف أي هجمات ضد المدنيين.

واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مؤخرا ان روسيا لم تلتزم باتفاقات استانا وسوتشي بحصوص ادلب.

وأسفرت حملة التصعيد العسكرية التي يشنها الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، عن مقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح المئات من بيوتهم نحو الحدود التركية.

سيريانيوز

31.01.2020 10:15