خاص .. معارك داعش في الخطوط الخلفية لديرالزور تكبد النظام نحو 300 قتيل ..

خسرت قوات النظام وحلفائه نحو 300 قتيل خلال أسبوع من المواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش (في محيط مدينة دير الزور وفي عمق البدادية السورية على جبهتي السخنة و"حميمة" بريف حمص الشرقي.

خسرت قوات النظام وحلفائه نحو 300 قتيل خلال أسبوع من المواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش (في محيط مدينة دير الزور وفي عمق البدادية السورية على جبهتي السخنة و"حميمة" بريف حمص الشرقي.

وكانت قوات النظام قد نجحت في الوصول على مدينة دير الزور وفك الحصار عن جزء من المدينة قادمة عبر الصحراء السورية من تدمر في 5 ايلول الماضي.

الا ان قوات داعش شنت هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام السوري وحلفائه لاحقا بصحراء دير الزور الغربية في قرية المريعية شرقها وفي البادية السورية، ما أدى إلى قطع الطريق العام الواصل بين مدينتي تدمر و دير الزور.

وقال أحمد الرمضان وهو ناشط يعمل بشبكة "فرات بوست" وهي فرق رصد محلي متخصص بتوثيق انتهاكات "داعش" بدير الزور، قال  لمراسل سيريانيوز بأن عناصر التنظيم "قتلوا 320 عنصراً من قوات النظام وحلفائه بينهم جندي روسي"  في المعارك التي دارت خلال الايام الماضية على جبهات دير الزور الجنوبية والشرقية والغربية وفي مناطق البادية، إضافة إلى المعارك المستمرة منذ أسبوع في بلدات "مراط" و"مظلوم" ومنطقة حويجة صكر على الضفة الأخرى من نهر الفرات.

ونشرت وسائل اعلام داعش يوم الاحد توثيقا لاعداد واسماء 228 قتيل من قوات النظام.

واضاف الرمضان إن هجمات معاكسة شنها عناصر التنظيم خلال 5 أيام الماضية على مواقع قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، أدت إلى قطع طريق دمشق – دير الزور بعد استعادتهم بلدتي "الجولا" و"كباجب" على طريق دمشق – دير الزور، إضافة لسيطرتهم على قرية المريعية بالريف الشرقي ووصولهم إلى مشارف بلدة "السخنة" بريف حمص.

ولم يتم الاعلان رسميا من قبل النظام عن عدد القتلى ، فيما نشرت صفحات وحسابات "موالية" للنظام  وكذلك حسابات توثق لقتلى حزب الله ، اسماء وصور عشرات القتلى من عناصر النظام وحزب الله خلال الايام الماضية .

 

وكان صحفي من منطقة ديرالزور "سامي" ( اسم حركي ) قد اوضح لسيريانيوز في وقت سابق بان طول الطريق من دمشق إلى ديرالزور نحو 450 كم، وإلى البوكمال نحو 580 كم. وان المعارك منذ بدء عملية قوات النظام قد بدأت على جزء من الطريق وهو الرابط بين تدمر وديرالزور مرورا بمناطق السخنة والشولا وكباجب ، وطول هذا الجزء هو 203 كم وتمتد على جانبيه أراضي واسعة سهلية منبسطة وصحراوية يصعب جدا التخفي فيها"

وبحسب وا اوضح "سامي" بأن "السباق" بين معسكري روسيا والولايات المتحدة إلى حقول نفط ديرالزور جعل النظام وحلفائه "يتجاهلون" تطهير البادية السورية من داعش قبل التوغل أكثر باتجاه المدينة ، وبالتالي "ترك خواصر ضعيفة على طول هذا الطريق يسهل على داعش اختراقها".

وفي ذات الوقت الذي ما زالت الاشتبكات مستمرة في الخطوط الخلفية لقوات النظام على الطريق من حمص لدير الزور ، فقد بدأ النظام يوم الاثنين حملة للتقدم شرقا باتجاه مدينة الميادين والبوكمال التي تعرضت لقصف عنيف خلال اليومين الماضيين من قبل الطيران الحربي الروسي والنظامي ادى الى مقتل العشرات من المدنيين.

 

سيريانيوز

03.10.2017 17:11