وزير الدفاع الامريكي: محاولة الهجوم على قوات مدعومة من أمريكا في سورية "مربك"
وصف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس محاولة هجوم على قوات أمريكية وقوات تدعمها واشنطن في سوريا بأنه "مربك", قائلا إنه لا يعرف ما الذي يدفع قوات موالية للحكومة السورية لمحاولة تنفيذ الهجوم المنسق.
ونقلت وكالة رويترز عن ماتيس قوله أن المعلومات الأولية لا تكشف وجود أي قوات روسية ضمن المهاجمين. مضيفا "لماذا اختاروا البدء في هذا الهجوم... عليكم بسؤالهم".
ولقي العشرات من القوات المتحالفة مع الجيش النظامي مصرعهم, فجر الخميس, بعد استهدف طيران التحالف الدولي, بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية, لهم شرق نهر الفرات بدير الزور, فيما أصدر التحالف الدولي بيانا عبر صفحته (تويتر) قال فيه إنه "شن غارة جوية على قوات موالية للجيش السوري، بحجة هجومها على وحدات من "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) .
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الخميس ان "عدوان التحالف الدولي ضد قوات شعبية سورية كانت في حالة اشتباك مع تنظيم داعش يؤكد طبيعة النوايا الأمريكية الدنيئة ضد سيادة سورية ووحدة أرضها, واصفة اياه بـ "العدوان الهمجي".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت في وقت سابق الخميس إن الولايات المتحدة لا تسعى لصراع مع قوات الحكومة السورية لكن من حقها الدفاع عن النفس.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشتبك فيها قوات التحالف مع قوات النظام السوري او المتحالفين معا, حيث قام التحالف في 8 حزيران الماضي باستهداف القوات الحليفة للحكومة السورية في منطقة التنف قرب الحدود السورية الأردنية ، معلنا أنه دمر دبابة ومدافع دخلت ما يسمى "منطقة منع النزاع", وشكلت خطرا على حلفاء للتحالف.
كما اسقط التحالف في 18 حزيران، طائرة سورية من نوع سو-22 في الرقة، قال إنها نفذت قصفا بالقنابل بالقرب من مواقع لقوات "قسد", في حين أكدت دمشق أن الطائرة كانت تنفذ عملية ضد مسلحي داعش في المنطقة.
وبعد يومين من ذلك، أسقط التحالف طائرة مسيرة إيرانية الصنع من نوع Shahed-129، تابعة لسلاح الجو السوري، بالقرب من التنف.
وتتواجد قوات أمريكية في سوريا مهمتها تقديم الدعم العسكري و السياسي لمقاتلي المعارضة المعتدلة و مقاتلين أكراد تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
سيريانيوز