إسرائيل: لا مكان لإيران في سوريا وسنجد وسيلة لمواجهة هذا الخطر

جددت إسرائيل موقفها الرافض من بقاء القوات الإيرانية في سوريا, وذلك تعليقا على الوجود العسكري الإيراني في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب .

جددت إسرائيل موقفها الرافض من بقاء القوات الإيرانية في سوريا, وذلك تعليقا على الوجود العسكري الإيراني في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب , مشيرة الى انها ستراقب تحركات "حزب الله" لمنعه من الحصول على أسلحة, فضلا عن مراقبة الوضع قرب حدودها.

وقال وزير البناء الإسرائيلي يوآف غالانت, في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية, اننا "نثق بأن على الإيرانيين العودة إلى نهر دجلة الذي يقع بعيدا عن سوريا، والعودة إلى حدودهم الطبيعية".

وأضاف أن "لا مكان لإيران في سوريا، وليست من أراضيها، ونحن سنجد وسيلة لحماية أنفسنا من هذا الخطر".

وسبق ان اعرب عدد من المسؤولين الاسرائيليين عن تخوفهم من تعزيز الوجود الايراني و انتشار العديد من المقاتلين الايرانيين، في المناطق الحدودية المشتركة بين سوريا وإسرائيل, معتبرين ان تواجدهم يشكل خطرا على اسرائيل.

واشار الى اسرائيل ستواصل متابعة ما يحدث قرب حدودها، وستتمسك بدقة بالخطوط الحمراء – "منع تعزيز حزب الله في سوريا، مع التركيز على إمكانية عدم حصوله على أسلحة عالية الدقة، ومنع الوجود البري لحزب الله أو القوات الإيرانية قرب الحدود، ومنع الوجود العسكري الإيراني في سوريا عموما".

وكان الجيش الإسرائيلي تمكن, يوم الثلاثاء, من اسقاط طائرة مسيرة من إنتاج إيراني وبتفعيل من "حزب الله" بصاروخ باتريوت, اخترقت أجواء الجولان المحتل.

وتعارض اسرائيل وجود عناصر "حزب الله" وايران الداعمة للجيش النظامي في معاركه بسوريا, حيث اعربت عن مخاوفها بعد اعطاء طهران للحزب وحركة "حماس" الفلسطينية طائرات بدون طيار , مهددة بالتحرك في حال رصدها نقل اسلحة الى "حزب الله".

سيريانيوز

21.09.2017 12:15