عقب تضارب الأنباء حول التوصل لتسوية...تواصل القصف والاشتباكات في وادي بردى

تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف في منطقة وادي بردى بريف دمشق, وذلك بالتزامن مع تضارب الأنباء حول التوصل لاتفاقية مصالحة بين الجيش النظامي والفصائل المسلحة.

تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف في منطقة وادي بردى بريف دمشق, وذلك بالتزامن مع تضارب الأنباء حول التوصل لاتفاقية مصالحة بين الجيش النظامي والفصائل المسلحة.

وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن عنصرين من مسلحي المعارضة سقطوا خلال الاشتباكات مع الجيش النظامي على جبهات وادي بردى.

وأضافت المصادر إن الجيش النظامي شن 6 غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرية بسيمة.

من جانبها قالت مصادر مؤيدة إن اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والفصائل المسلحة تدور على محور بسيمة وذلك بالتزامن مع قصف صاروخي على نفس المنطقة.

جاء ذلك عقب اعلان محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم, في وقت سابق من يوم الأربعاء, عن التوصل الى اتفاق مبدئي مع قادة فصائل معارضة في وادي بردى، تمهيداً لدخول ورشات الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة. الأمر الذي نفته المعارضة في المنطقة.

وتشهد منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ أكثر من  أسبوعين, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي  بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.

سيريانيوز

12.01.2017 00:21