الخارجية المصرية: القاهرة تعتزم قيادة حراك سياسي مكثف بشان الأزمتين السورية والليبية

أعلنت وزارة الخارجية المصرية السبت أن القاهرة ستبدأ في الأيام المقبلة حراكا سياسيا مكثفا يقوده وزير الخارجية سامح شكري يهدف إلى تسوية شاملة للأزمة السورية، بالإضافة إلى الأزمة الليبية.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية السبت أن القاهرة ستبدأ في الأيام المقبلة حراكا سياسيا مكثفا يقوده وزير الخارجية سامح شكري يهدف إلى تسوية شاملة للأزمة السورية، بالإضافة إلى الأزمة الليبية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد, في تصريحات صحفية, إن "المرحلة المقبلة ستشهد نشاطا دبلوماسيا مكثفا مع الأشقاء والشركاء الإقليميين والدوليين لمتابعة وتنسيق المواقف بشأن عدد من الملفات الثنائية والإقليمية الهامة".

وأعلن ابو زيد أن "وزير الخارجية السعودي عادل الجبير سيحط في القاهرة،  الأحد، لإجراء محادثات هامة مع نظيره المصري سامح شكري", موضحا أن "محادثات شكري والجبير ستتناول الوضع في سوريا وسبل دعم مساري جنيف وأستانا، بهدف الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، تحقن دماء الشعب السوري وتمكنه من تحقيق تطلعاته".

وأعلن السفير السوري لدى موسكو رياض حداد, في وقت سابق اليوم, أن الجولة الخامسة من مفاوضات أستانا حول سوريا ستعقد يومي 12 و 13 حزيران الجاري.

وفي الموضوع الليبي، أكد أبو زيد أن وزير الخارجية المصري سيجري محادثات مع نظيريه التونسي والجزائري لبحث الملف الليبي.

ويتوجه سامح شكري بعدها إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي يضم مصر وتونس والجزائر، حيث سيتناول الوزراء الثلاثة بشكل “عميق” مستقبل الأوضاع السياسية في ليبيا وتنفيذ اتفاق الصخيرات.

كما تستقبل القاهرة وزير خارجية فرنسا الجديد، جان إيف لودريان، يوم الخميس المقبل، إذ سيبحث الأخير مع المسؤولين المصريين جهود مكافحة الإرهاب على الأرض، على ضوء تأثر الأوضاع في مصر وفرنسا من انتشار التنظيمات الإرهابية ودورها التخريبي داخل ليبيا، وتأثيراتها السلبية على دول جوار ليبيا وتهديدها للأمن والاستقرار في دول المتوسط.

 

سيريانيوز

03.06.2017 19:38