مركز المصالحة: مجموعة كبيرة من "الجيش الحر" المعارض بجنوب سوريا تنتقل لطرف الحكومة

أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، يوم الجمعة، أن أول مجموعة كبيرة من "الجيش الحر" المعارض في منطقة خفض التصعيد الجنوبية تنتقل إلى طرف الحكومة السورية.

أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، يوم الجمعة، أن أول مجموعة كبيرة من "الجيش الحر" المعارض في منطقة خفض التصعيد الجنوبية تنتقل إلى طرف الحكومة السورية.

 وجاء في بيان للمركز نشرته وكالة (سبوتنيك) الروسية أنه في الـ 22 من حزيران، وبعد محادثات مع ممثلي المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع والسلطات السورية مع مقاتلي "الجيش السوري الحر" في منطقة خفض التصعيد الجنوبية، أعلن قائد "تجمع ألوية العمري" وجدي أبو ثليث انضمامه إلى جانب الحكومة".

 كما نقل البيان عن القيادي ،قوله "البلدات التي نسيطر عليها، دير داما والشياح وجزء من مدينة جدال، تنضم طوعا منذ اليوم إلى سيطرة الحكومة الشرعية".

وأضاف البيان، بالإشارة إلى أبو ثليث، أن الفصيل التي يترأسه الآن (بالاشتراك) مع الجيش السوري ستحارب ضد مسلحي "جبهة النصرة"، و"داعش " في جنوب سوريا.

وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه  منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بريف درعا بجنوب غرب البلاد، وسط حركة نزوح واسعة ، وذلك بعد  تهديد واشنطن النظام السوري باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" لاتفاق خفض التصعيد في جنوب البلاد.

ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.

وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.

وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق

واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

سيريانيوز

22.06.2018 23:28