نشطاء : نجل "علي حيدر" يرد على "يونس" و"سليمان" ويصف كلامهما "بالاسفاف" ..

تناقلت صفحات موالية  رد لنجل قائد القوات الخاصة في عهد الرئيس السابق حافظ الاسد،  اللواء علي حيدر على اتهامات ساقها ضباط استخبارات سابقين لوالده ، ووصف ما قاله بالاسفاف والافتراء.

تناقلت صفحات موالية  رداً لنجل قائد القوات الخاصة في عهد الرئيس السابق حافظ الاسد اللواء علي حيدر،  على اتهامات ساقها ضابطا استخبارات سابقان لوالده ، ووصف ما قالاه بـ "الاسفاف والافتراء".

وكان سجالاً قد نشأ بين اللواء المتقاعد رئيس "الفرع الداخلي" في المخابرات العامة بهجت سليمان  مع "مفكرين" ونشطاء ، حول رواية نقلها عن اللواء علي يونس الذي كان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ، تقول ان الشاعر المعروف "أدونيس" سبق وأوعز لقائد القوات الخاصة  بطرح ضرورة رحيل حافظ الأسد عن السلطة عام 1994، بعد وفاة ابنه باسل، مما أدى لقيام حافظ باعتقال حيدر وحبسه وإنهاء خدمته العسكرية.

ونقلت صفحات موالية ردا قاسيا تم تداوله على نطاق واسع لنجل اللواء حيدر ويدعى "عدي"  على "يونس" و"سليمان" ، قال فيه " ليس لأحد أن يتناول ولاء اللواء علي حيدر لبلده ولقائده سيادة الرئيس الراحل .. والرجال بأفعالها لا بأقوالها"

 

ونوه حيدر الى الحال الامني التي سلما بها الضابطان "البلد" عند تقاعدهما في اشارة الى مسؤوليتهما عن الاحداث التي بدأت في 2011 الفترة التي تقاعدا فيها.

وتساءل حيدر  " وما هي إنجازاتكما بعيدا عن التقوّل والتغوّل والإسفاف الفيسبوكي ... وما هي المعارك التي خاضها كل منكما وانتصر بها خارج صفحات الفيسبوك؟"

وانهى رده بان قال " جميع السوريين الوطنيين الشرفاء والمؤسسة العسكرية بجميع ضباطها وصف ضباطها وأفرادها الذين على رأس عملهم والمتقاعدين منهم ... يعلمون من هو سيادة اللواء علي حيدر وفضله على البلد ... فسيادة اللواء علي حيدر علم من أعلام البلد وقامة كبيرة شاء من شاء وأبى من أبى".

وكان اللواء علي حيدر قائدا للقوات الخاصة لمدة 26 عاما وقد كان له ادوارا اساسية في قمع حركة الاخوان وفي التواجد السوري في لبنان ، وقد انهيت مهامه وادخل للسجن في اب من عام 1994 دون ان يعرف الاسباب الحقيقية لهذا.

سيريانيوز

05.03.2019 20:13